رئيس اتحاد الطاولة يكشف لـ”ريميسا” تفاصيل أزمة اللاعب الحسين حمرانة
أكد محمد أبو سيف، رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة، أن كل ما يتم تداوله بشأن اللاعب الصاعد والموهوب الحسين حمرانة، ما هي إلا مغالطات روجها بعض الأشخاص لتوظيفها في صراعهم مع الاتحاد الليبي لكرة الطاولة الشرعي، والمعترف به محليا وقاريا ودوليا.
وأوضح “أبو سيف” في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”، أن اللاعب غير مسجل في منظومة الاتحاد ولم يشارك في أي بطولات معتمدة لأنه من ضمن اللاعبين المشاركين مع الجسم الموازي غير الشرعي، وبالتالي فهذا اللاعب ليس مسجلا ضمن لاعبي المنتخب الوطني، وهو من اللاعبين المعاقبين بقرار من المكتب التنفيذي للاتحاد العام.
وتابع في تصريحاته: “تواصلت مع والد اللاعب شخصيا في وقت سابق وطلبت منه العمل على رفع العقوبة حتى لا يتضرر اللاعب ويُحرم من المشاركات المحلية والدولية خصوصا وأنه لاعب موهوب وقادر على تحقيق نتائج إيجابية، وطلبت من والد اللاعب التقدم باعتذار رسمي للاتحاد الليبي لكرة الطاولة من أجل رفع العقوبة وتبني هذه الموهبة”.
وأوضح أنهم ليسوا معترفين بنا كاتحاد للعبة وبالتالي لم يشاركوا في بطولات الاتحاد الأخيرة التي على أساس نتائجها تم اختيار المنتخبات للمشاركات الخارجية وظلوا هكذا إلى أن تفاجأت باتصال رئيس الاتحاد التونسي يطلب مني السماح للاعب بالمشاركة في معسكر أمل أفريقيا التي تستضيفها تونس ابتداء من هذا الأسبوع.
وشدد “أبو سيف”، على أنه لا يملك وحده أمر السماح بالمشاركة للاعب لأن ذلك يستوجب التقدم بطلب اعتذار وانضمام للاتحاد والتسجيل في منظومة اللاعبين الليبيين، وهذا كله يتقرر باجتماع المكتب التنفيذي للبت في أمره.
وأشار إلى أن اللاعب الذي يحق له المشاركة هو اللاعب المتحصل على الترتيب الأول في بطولة ليبيا، مضيفًا: “ليس من المعقول أن نحرم بطل ليبيا ونمنح الفرصة للاعب آخر توجه إلى تونس مع والده وعلى نفقته الخاصة ليضعنا أمام أمر واقع ويضعنا في حرج مع الأخوة في الاتحاد التونسي”.
وأكمل: “إجمالا نحن كاتحاد عام لا نغلق الأبواب أمام أي لاعب بل نفرح بأي رياضي ينتسب لنا وسنمكن الأوائل من المشاركات الدولية والمعسكرات الخارجية، أما الأندية والرياضيين الذين فضّلوا الانضمام للأجسام الوهمية وغير الشرعية التي لا تمتلك سوي التزوير فهذا شأنهم”.
واختتم “أبو سيف” تصريحاته قائلا: “إن الاتحاد الدولي يشترط التسجيل عن طريق الاتحادات فقط والمعترف بيها في منظومته”، منوهاً بأن الأمين العام لم يرسل رسالة رسمية أو بريد إلكتروني للاتحاد التونسي كما أشيع، وإنما اتبع الاتحاد التونسي اللوائح بعدم السماح للاعب بالمشاركة لعدم ورود اسمه ضمن القائمة المرسلة من الاتحاد الليبي سلفا.