اراء

رابع يوم سداسي

لايك

في الجولة الرابعة لم تحسم الأمور ولم يفرح الجمهور ولم يرسل أحد مراسيل التفوق، ولم تعلن أفراح وأعراس البطولة تأجل الحفل والغزل والحلويات والعسل، كل شيء مؤجل حتى الجولة الأخيرة، والسبب أن الجارين لم يصلا إلى الشباك، لم يفز أحد على أحد وانتهى بهم الحال كما بدأ بالتعادل السلبي، الاتحاد لم يترجم سيطرته والأهلي بطرابلس لم يؤكد صدارته بوضوح، هذا على الرغم من هدية الأخضر الذي هزم النصر بثلاثية، جامعاً ست نقاط، في حين علامة استفهام على الجميل الذي كان أقرب المرشحين، فصار القريب منه بعيد النصر وشوش الودع فلم يرد عليه بل فتح أمامه باب الوجع وخسارة ثقيلة في المقابل، يا فرحة الأهلاوية الذين رسموا فوزاً مهماً على الأولمبي، هدف أول وفوز أول قد يجعلهم في قافلة الثمتيل الأفريقي، الجولة الخامسة يسدل الستار ووداع السداسي، فمن سيكون صاحب الكورة والنورة ويحمل الأميرة الليبية الأمورة.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى