راتبه كلاعب أقل مما يصرفه ميسي ورونالدو في اليوم ولكنه أغنى منهما
الكثير يعلم المقابل المادي الكبير والثورة التي من الممكن أن يجنيها أي شخص كان موهوبًا في كرة القدم، وكأنها السحر الذي قد يحوّله من حالة متردية الى أغنى الأغنياء.
وأكبر دليل على ذلك، ما وصل إليه كل من ميسي ورونالدو ونيمار وغيرهم، من نجوم كرة القدم؛ فبعد أن كانوا يعانون من ظروف معيشية صعبة؛ تغيرت أحوالهم بالكامل، وأصبحوا يملكون ثروات طائلة، فقط؛ كل ما تحتاجه هو أن تمتلك موهبة وبعض الحظ والفرصة؛ لكي تثبت نفسك.
ولا يخفى على أحد الاستثمارات التي يقوم بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعلامته التجا رية المشهورة “CR7” حيث يجني من ورائها ملايين الدولارات بالإضافة إلى ما يحصل عليه من نادي يوفنتوس.
كما شهدت الآونة الأخيرة، تسريب لعقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وحجم الأموال التي جناها من برشلونة، خلال فترة تواجده مع الفريق، وأنه الأعلى أجرًا في العالم.
أما نيمار؛ فهو بطل أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله الشهير مقابل 222 مليون يورو من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، حيث قام الأخير بتحريره؛ عن طريق دفع قيمة شرطه الجزائي.
كل هذه الأمور قد تُخيّل للكثيرين أن الثلاثي هم أغنى لاعبي كرة القدم في العالم بسبب ما يجنوه من أموال كبيرة، ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا، حيث إن هناك لاعبًا مغمورًا للغاية، ولم يسمع عنه الكثيرون، هو يتصدر قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم.
إنه فايق بلقية لاعب فريق مارتيميو البرتغالي وصاحب الـ22 عامًا، والذي لا تتجاوز قيمته السوقية 200 ألف دولار ورتبه الأسبوعي في فريقه قد لا يتجاوز ما يصرفه النجوم السابقون في يوم واحد؛ إلا أنه يتجاوزهم بمراحل من حيث الثروة.
الأمر هنا ليس له علاقة بكرة القدم ولكن لكونه نجل فايق بلقية الملياردير المشهور وولي العهد في سلطنة بروناي، وعمه هو السلطان حسن بلقية.
وتشتهر بروناي بامتلاكها الكثير من البترول، وغيرها من الأمور التي تجعلها غنية للغاية وساعدت في غناء حكامها.
وتبلغ قيمة ثروة اللاعب ووالده حولي 20 مليار دولار؛ ليتجاوز بها أي لاعب كرة قدم في العالم.