الرياضة العالمية

«راموس» يكشف كواليس ما قبل نهائي دوري الأبطال

أكد سيرجيو راموس، قائد فريق ريال مدريد الإسباني، أن الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا، الثالث على التوالي يوم السبت المقبل أمام ليفربول الإنجليزي، سيكون فرصة لصناعة الأسطورة.

وقال “راموس” في حديث مطول مع إذاعة “كادينا كوبيه” ونقلته صحيفة “ماركا” الإسبانية: “إنها فرصة فريدة لصناعة أسطورة جديدة”.

وأضاف: “يجب أن نقتنع بأننا أفضل منهم، تغلبنا على كثير من التحديات ولا يزال أمامنا ليفربول، يملكون لاعبين متميزين مثل صلاح وفيرمينو، ولكنهم يملكون أيضًا مدربًا يعرف كيف يحقق أقصى استفادة منهم”.

وواصل: “لا أعتقد أن الأمر يعتمد على الجوع، لا ننظر إلى الوراء، ما زال أمامنا نفس الرغبة، إن مفتاح النجاح هو من لا يتعب من الفوز، يوم السبت سنلعب بأرواحنا”.

وتابع: “رغم القول بأننا المرشحون، وأن ليفربول لم يصل للنهائي منذ فترة طويلة، إلا أن هذا لن يخرجنا من هدفنا وهو الفوز باللقب”.

وتحدث حول هدفه في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة 2014 وقال: “هدف العاشرة كان يعني الكثير، لقد كان مكافأة على مسيرتي”.

وأكمل: “أتلتيكو كان قريبًا من رفع الكأس وكان اللاعبون يخرجون وهم فرحين، ولكن الهدف كان تاريخيًا بالنسبة لنا، لكن بالنسبة لي لا أفضل التسجيل بقدر ما أفضل الفوز بالألقاب”.

وأردف قائد ريال مدريد: “في كرة القدم كان يجب التفكير بجماعية، وإلا كنت سأكرس نفسي لألعب التنس”.

وحول المباراة النهائية يوم السبت المقبل واصل: “أشعر أن هناك أملاً في غرف خلع الملابس، نعطي الكثير من القيمة لنهائي آخر، قدمنا الكثير من الجهد والكثير من التضحيات وساعات طويلة بعيدًا عن الأطفال والعائلة”.

وأضاف: “هناك لاعبون لديهم قلق سواء كانوا يلعبون أو لا، هذا يحدث في تاريخ كرة القدم، ولكن الشيء الجيد أن الجميع حصل على دقائق”.

وأشار: “أعتقد أن زيدان سيكون لديه شكوك حول التشكيلة النهائية، لا يمكن التوقع بما سيفعله زيزو ويمكنه أن يشرك أي شخص”.

وعن إمكانية اللعب بثلاثي BBC قال: “معهم لعبنا بشكل أفضل أحيانًا، وأحيانًا أخرى بشكل أسوأ، هناك العديد من الظروف التي تحكم كل مباراة”.

وواصل: “لا أعتقد أنني أسطورة ريال مدريد، لا يزال لدي العديد من السنوات في كرة القدم، ربما أكون قريبًا من هذا العرش، لكنني مازلت أرتدي حذائي وسأرتديه لفترة من الوقت”.

وحول مستقبله قال: “أود أن أعتزل في ريال مدريد، اليوم لا أرى نفسي في نادٍ آخر غير الملكي، وفي اليوم الذي سأستيقظ فيه مع غياب الحماس والجوع والغربة سيكون الوقت قد حان للوداع”.

واختتم راموس: “كل فرد في الفريق لديه دور، أنا القائد الآن، واستغرق الأمر عدة سنوات في هذا المكان، أشعر بالفخر تجاه ذلك”.
 

زر الذهاب إلى الأعلى