ردود فعل المرشّحين لرئاسة برشلونة بعد القبض على “بارتوميو” ومعاونيه

اشتعلت الأجواء داخل نادي برشلونة، خلال الساعات الماضية، بعد إلقاء القبض على رئيس النادي السابق بارتوميو، وعدد من معاونيه مما دفع المرشحين الثلاثة على منصب الرئيس المقبل للنادي للتعليق على هذه الأحداث.

وأشارت التقارير إلى أنه تم اعتقال رئيس النادي السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، بالإضافة إلى كل من الرئيس التنفيذي للنادي أوسكار جراو ورئيس الشؤون القانونية رومان جوميز بونتي وخاومي ماسفرير على خلفية استئجار شركة لتشويه النجوم المخالفين لسياستهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء قرار القبض على مسؤولي برشلونة السابقين، في وقت حساس للغاية، حيث إنه قبل أيام معدودة من الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الجديد للنادي.

ويتنافس على مقعد رئيس النادي كل من خوان لابورتا وتوني فريكسا وفيكتور فونت، وقد علّق كل منهم الآن، ردوده على تطور يوم الاثنين.

من جانبه، أبدى خوان لابورتا صدمته عند سماعه تلك الأخبار، لكنه رفض أن يقدم أي تحليل عليها، في الوقت الذي طلب المرشح الآخر فونت تسليط الضوء على لفساد والقضاء عليه، بينما قدّم فريكسا دعمه للمعتقلين، مُدّعيًا أن الهدف منه إيذاء النادي.

وقال لابورتا، في تصريحات إذاعية اليوم: “إنه أول خبر يصلني عنه، وأفترض أنه برئ وإنها ليست أخبارًا جيدة لبرشلونة؛ لأنه كان رئيسًا للنادي”.

وأشار المرشح إلى أن بارتوميو لم يكن له أسلوب جيد في الإدارة وأنه يختلف معه، ولكنه في الوقت نفسه كان رئيسًا للنادي، وأن هذه الأخبار ليستن جيدة لدرجة أنه وصفها بأنها مروعة.

في المقابل علق فونت مؤكدًا أنه يجب أن يتم محاربة الفساد وأن هذه هي أول خطوة يجب اتخاذها في حال إذا أراد النادي أن يبني حقبة لا يقهر فيها ويستعيد أمجاده.

في المقابل؛ غرّد فريكسا المحامي البالغ من العمر 52 عامًا: “كثيرٌ من الناس يريدون إيذاء برشلونة، لن نسمح بذلك، لن تمشي وحدك”.