الرياضة الليبية

رسالة المعلق محمد بركات للمنتخب الوطني بعد الفوز على الغابون وأنغولا

حرص المعلق الليبي الشهير، محمد بركات، على توجيه رسالة إلى المنتخب الأول لكرة القدم والجماهير وكذلك الإعلاميين، بعد أن تمكّن الفرسان من تحقيق الفوز على أنغولا، في عقر داره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

ورفض محمد بركات المبالغة في الأفراح والاحتفالات خاصةً أن المشوار لا يزال طويلًا على تحقيق حلم التأهل للمونديال.

وطالب المعلق الرياضي الجميع بأن يكونوا واقعيين، وأن يستفيدوا من دروس الماضي؛ حتى لا تنقلب الأمور رأسًا على عقب، ويصبح الحلم الجميل كابوسًا يُطارد اللاعبين.

وفي الوقت نفسه؛ طالب الجميع أيضًا بالتفاؤل وتوسّم الخير في المنتخب، ولكن بموضوعية، وعدم مبالغة.

وكتب محمد بركات رسالة بعنوان “البداية المثالية ليست إنجازًا” على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وأضاف: “من حقنا أن نتوسم خيرًا في المنتخب الأول الذي حقق الفوز في أول مباراتيْن على حساب الغابون وأنغولا بتصفيات مونديال قطر 2022”.

وتابع: “على أمل ألا يتكرر سيناريو وقصة جيل سابق نام في عسل الصدارة والفوز على منتخبات كبيرة، لدرجة صورت هذه الانتصارات على مالي ومصر وغانا أنها إنجازٌ خرافيٌ بعد ذلك النتائج كانت صادمةً ولا داعي لاستحضارها، وكل ما نتمناه ألا يشرب هذا الجيل من نفس الكأس الذي شرب منه منتخبنا في تلك الحقبة”.

وواصل: “نحن كإعلاميين ومتابعين للشأن الكروي في ليبيا؛ يجب ألا نبالغ في التمجيد فقط، بسبب العلامة الكاملة في مباراتيْن لأنه ببساطة متى تخلصنا من هذه العادة السيئة التهليل والنفخ مع نتائج وأرقام عابرة والتحلي بالنقد الذاتي والموضوعي الخالي من الإسقاطات حتمًا لن نراوح مكاننا، وسنتمكّن من الالتحاق بركب المنتخبات المتطورة في القارة”.

وأتمّ: “باختصار شديد، لو كانت البداية المثالية يُقاس عليها لكنّا أبطالاً للقارة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لـ”كان ومونديال 2006″، وللحديث بقية، وكل التوفيق لفرسان المتوسط في بقية المشوار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى