أعلن نادي كريستال بالاس رسميًا تعيين باتريك فييرا مدربًا جديدًا له، لمدة ثلاث سنوات.
ويحلّ قائد أرسنال السابق محل روي هودجسون، الذي استقال في نهاية الموسم الماضي بعد أربع سنوات في القيادة.
وقّع فييرا عقدًا حتى صيف عام 2024 ويقبل دوره في الإدارة العليا.
وقال فييرا للموقع الرسمي للنادي: “أنا متحمسٌ حقًا لأن تتاح لي هذه الفرصة للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وإدارة هذا النادي الرائع لكرة القدم، حيث نبدأ فصلًا جديدًا معًا”.
وأضاف: “إنه مشروعٌ يروق لي حقًا، بعد أن تحدثت كثيرًا مع رئيس مجلس الإدارة والمدير الرياضي وعن طموحاتهم وخططهم للنادي بأكمله، بما في ذلك الأكاديمية”.
وتابع: “النادي لديه أسسٌ رائعةٌ في مكانه بعد سنوات عديدة في الدوري الممتاز، وآمل أن نتمكن من إجراء المزيد من التحسينات ومواصلة دفع النادي إلى الأمام”.
وواصل: “أنا أيضًا متحمسٌ جدًا لتجربة الأجواء التي يصنعها مشجعو النادي في سيلهيرست بارك وبعيدًا عن الملعب أيضًا، وأنا أعلم مدى أهمية ذلك بالنسبة للفريق”.
في الآونة الأخيرة، كان المدرب، البالغ من العمر 45 عامًا، مسؤولًا عن فريق نيس، لكنه أُقيل من قبل فريق الدوري الفرنسي في ديسمبر بعد سلسلة سيئة من الأداء.
خلال موسميْن ونصف مع النادي، قادهم فييرا إلى المركزين السابع والخامس، لكن الأخير حدث بعد تقليص موسم 2019-20 مبكرًا بسبب جائحة فيروس كورونا.
كلاعب، أصبح الدولي الفرنسي السابق اسمًا مألوفًا خلال إقامته لمدة تسع سنوات مع أرسنال تحت قيادة أرسين فينجر، حيث ساعدهم في الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقاد أرسنال إلى موسم لم يسبق له مثيل في الدوري.
يبدأ بالاس الموسم الجديد خارج أرضه أمام تشيلسي في 14 أغسطس، ويواجه توتنهام وليفربول وليستر، بالإضافة إلى فريقه القديم أرسنال في أول شهريْن من الموسم.
سيتعيّن على مدرب بالاس الجديد أيضًا التعامل مع معدل دوران كبير للاعبين بعد رحيل العديد منهم في نهاية الفترة الماضية، بينما لا يزال الفريق المتقدم في السنّ في حاجة ماسة إلى التعزيزات.
جلب السلف هودجسون الاستقرار لتمديد مسيرة بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تسعة مواسم متتالية، وفي حين أن هذه خطوة إلى المجهول لرئيس مجلس الإدارة ستيف باريش ورفاقه؛ فإنهم يأملون أن تكون بداية حقبةٍ جديدةٍ للنادي الذي اعتاد على أن يقاتل الهبوط.