يقال إن إدارة تشيلسي تعتزم الحفاظ على جراهام بوتر على المدى الطويل، بغض النظر عن نتائجه للفترة المتبقية من الموسم.
عانى بوتر بداية متباينة في ستامفورد بريدج، مسجلاً تسعة انتصارات وسبع هزائم من 21 مباراة خاضها منذ وصوله في سبتمبر.
يحتلّ تشيلسي حاليًا المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وقد تم إقصاؤه من كل من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكلاهما على يد مانشستر سيتي.
ومع ذلك، بالإضافة إلى كونه في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، فقد جمع البلوز مؤخرًا أربع نقاط من المباريات مع كريستال بالاس وليفربول.
يشار إلى أن النادي استثمر في لاعبين جدد، وتم الاستحواذ على لاعب خط وسط بنفيكا إنزو فرنانديز في وقت سابق من هذا الأسبوع مقابل رسوم انتقال قياسية.
تم إنفاق مبلغ غير مسبوق بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني منذ وصول تود بوهلي في الصيف، بالإضافة إلى أعضاء جدد من الموظفين تم تقديمهم في مختلف الإدارات.
بالنظر إلى هذه التطورات، كان يُنظر في بعض الأوساط إلى أن بوتر يتعرض لضغوط متزايدة لتحقيق نتائج فورية إذا كان يرغب في البقاء في القيادة على المدى الطويل.
ومع ذلك، وفقًا لصحيفة “ذا جارديان”، لن يتفاعل بوهلي وزملاؤه إذا لم يحسن تشيلسي على الفور مكانته في الدوري الممتاز أو خرج من دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند.
يشير التقرير إلى أن المالكين حريصون على منح بوتر فترة تمهيدية كاملة مع فريقه المُجمَّع حديثًا مع المزيد من اللاعبين المقرر وصولهم خلال فترة الانتقالات التالية.
يُقال إن هناك قبولًا وراء الكواليس بأن إعادة البناء الناجحة ستَستغرق وقتًا، بغض النظر عن زيادة الجودة تحت تصرف بوتر.
في مرحلة ما، سيتعيّن على تشيلسي أيضًا بيع عدد من لاعبيه من أجل إعادة تأسيس موقعهم مع اللعب المالي النظيف.