الرياضة الليبية

رفع الحظر عن ملاعب ليبيا.. الطريق الوحيد نحو “كان الكاميرون”

– التأهل سيظل صعبا في ظل استمرار اللعب خارج الديار 

– منتخبنا عبر التاريخ كان الفريق الذي لا يهزم على ملعبه

– أخفقنا في آخر 4 تصفيات متتالية خضناها خارج ملاعبنا  

– خسرنا أمام ساوتومي والرأس الأخضر ورواندا 

تابع الجمهور الرياضي الليبى باهتمام كبير، قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ونتائج القرعة التي أسفرت عن وقوع منتخبنا الوطني في المجموعة الأفريقية العاشرة التي ضمت منتخبات: “ليبيا وتونس وتنزانيا وغينيا الاستوائية”، وهي مجموعة بالإمكان المنافسة بقوة على الظفر بإحدى بطاقتي التأهل لكان الكاميرون.

يتحقق ذلك متى انطلقنا في الإعداد والاستعداد من الآن، وحشدنا كل الجهود والإمكانات قبل بداية موعد التصفيات التي ستنطلق خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، ولكن تبقى المعضلة والمشكلة الأبرز التي لازالت تأخذ 50% من حظوظنا من المنافسة وتقلل دائما من نسبة ترشحنا، هي اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا.

أصبحت تلك من أبرز المعوقات التي تحول دون عودتنا واستمرار غيابنا عن نهائيات الكان، فمنذ تأهلنا لآخر نسخة عام 2012، ومنتخبنا يخوض تصفيات الكان خارج ملعبه وبعيدًا عن جماهيره، ويواجه صعوبة كبيرة في الترشح بغض النظر عن مستوى  وقوة منافسيه.

منتخب

ففي تصفيات نسخة الكان 2013، خرجنا من السباق مبكرا بعد خسارتنا أمام منتخب الجزائر ذهابًا وإيابا، وفي تصفيات كان 2015 خرجنا من الدور التمهيدي أمام منتخب رواندا المتواضع بعد تعادلنا ذهابا بتونس، وخسارتنا بكيغالي بثلاثية، وفي تصفيات 2015 خرجنا من سباق المنافسة في مجموعة ليست بالقوية، كان على رأسها المنتخب المغربي، إلى جانب منتخبي الرأس الأخضر وساتومي.

وفي التصفيات الأخيرة مصر 2019، غادرنا المنافسة في اللحظات الأخيرة أمام جنوب أفريقيا في مجموعة قوية جمعتنا بكل من نيجيريا وج. أفريقيا والسيشل.

نتمنى أن تتركز كل الجهود وتنصب الآن نحو بذل المزيد من المساعي لعودة اللعب على ملاعبنا وبمؤازرة جماهيرنا ورفع الحظر والمعاناة عن ملاعبنا، ولو جزئيًا، وفي أي مدينة تتوفر فيها الشروط الأمنية لأنه السبيل الوحيد لزيادة حظوظنا في المنافسة والعودة لنهائيات الكان، فلا نجاح في التأهل للكان بدون نجاحنا في عودة اللعب على ملاعبنا وبمؤازرة جماهيرنا الوفية والمتعطشة لمعانقة الكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى