روبوتات تدق الطبول في المدرجات بدلا من المشجعين في تايوان
لا تزال أغلب دول العالم تفرض إجراءات صارمة على تنقل مواطنيها وتدعو بحزم إلى التباعد الاجتماعي للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” الذي أصاب أكثر من مليون و700 ألف شخص حوال العالم وأدى لوفاة نحو 100 ألف آخرين.
ولم يسمح لمشجعي البيسبول في قارة آسيا بمغادرة منازلهم بسبب الحظر المنزلي المفروض، مما أدى إلى حرمانهم من التشجيع لفريقهم المفضل في الملعب.
وقرر فريق راكوتين مونكيز التايواني تنفيذ فكرة مبتكرة، للعب أمام جمهور بدلاً من أن يظل الملعب فارغًا من المشجعين. وتم وضع روبوتات تدق الطبول وعارضين في المدرجات يرتدون ملابس المشجعين.
وقال لاعبون إن الفكرة الجديدة أفضل من لا شئ على الإطلاق. ولا تستطيع الروبوتات والعارضين فعل شيء سوى النظر إلى الفراغ.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة دوري البيسبول الأمريكية، أنها تجري مناقشات حاليًا مع مسئولي الصحة الفيدراليين من أجل أن يشارك اللاعبون في معسكرات التدريب بحلول شهر مايو المقبل.
وستشمل خطط بدء ألعاب البيسبول إجراءات مراعاة التباعد الاجتماعي وعدم وجود زيارات مكثفة وكذلك مناطق تحكم إلكترونية لإبقاء المحكمين على بعد ستة أقدام من مركز اللعب.