الرياضة العالمية

رونالدو.. ظاهرة تعشقها جماهير الساحرة المستديرة وأفضل مهاجم عبر التاريخ

يعود موقع “ريميسا” إلى عشاقه ومتابعيه من الشارع الليبي في شهر رمضان بقصص وذكريات تاريخية لنجوم كرة القدم إذ يتم عرضها طوال الشهر  المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

قصة اليوم من أرض السامبا، حيث أنجبت كرة القدم، أحد أفضل المهاجمين عبر التاريخ وأفضل من لعب كرة القدم على الإطلاق. وبطل حكاية اليوم هو اللاعب “رونالدو لويس نازاريو دي ليما”، المعروف بالظاهرة ولد في يوم 18 سبتمبر عام 1976 في البرازيل، ليكون التاريخ شاهدا على أحد الأساطير في عالم الساحرة المستديرة.

 

 

رونالدو مثل أي طفل برازيلي شق طريقه لعالم كرة القدم من خلال اللعب في الشوارع مع الأصدقاء، قبل أن يبدأ مسيرته مع ساو كريستوفاو ثم  نادي كروزيرو في البرازيل عام 1993 الذي لعب له لموسمين، انتقل بعدها إلى القارة الأوروبية.

ولعب لنادي أيندهوفن الهولندي في انتقل للدوري الإسباني في فترتين مُتفرقتين لعب خلالهما لقُطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد مروراً بفترتين متفرقتين أيضا مع قُطبي مدينة ميلان الإيطالية، الإنتر ثمّ الميلان. وعاد بعدها إلى بلاده حيث قضى أخر عامين في مسيرته الكروية مع كورينثيانز لتكون محطته الأخيرة (2009-2011).

 

 

لم يكن الظاهرة، الذي لعب كحارس مرمى في بداياته، لاعبا عاديا بل امتاز بالسرعة والمهارة والقدرة المذهلة على المراوغة وخاصة حارس المرمى إذ وُصف بأنه قاهر الحراس. ووصل مجموع مباريات رونالدو مع الأندية (518) وسجل 352 هدفاً طوال مسيرته خلال 18 عاماً.

وحقق البرازيلي إنجازات وألقاب جماعية أبرزها كأس البرازيل مع كروزيرو  وكأس هولندا وكأس السوبر الهولندي مع أيندهوفن وكأس ملك إسبانيا وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الإسباني مع برشلونة. كما فاز بكأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر  والدوري الإسباني مرتين والسوبر الإسباني مع ريال مدريد وغيرها من البطولات.

كما فاز بألقاب وجوائز فردية يصعب تحطيمها،  فقد توج رونالدو بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المُقدّمة من الفيفا ثلاث مرات، وفاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين كما حصل أيضاً على الحذاء الذهبي مرة واحدة.

وعلى الصعيد الدولي، شارك رونالدو مع منتخب البرازيل في 98 مباراة وسجل 62 هدفاً وحصد كأس العالم مرتين وكوبا أمريكا مرتين وكأس القارات مرة، ويعد من أساطير السامبا والكرة على مر تاريخها.

الظاهرة، لاعب لن يتكرر في كل شئ حتى في لعنة  الإصابات التي كانت  العدو الأول لرونالدو في مسيرته الكروية. فقد  عانت ركبته  الكثير وخضعت لعمليات جراحية عديدة، وبسبب المشاكل العضلية غاب الهداف البرازيلي عن الملاعب والتدريب 1081 يوماُ خلال مسيرته الكروية.

 

 

ولا ينسى عشاق كرة القدم، اللحظة التي بكى فيها رونالدو حينما أصيب في مباراة الإنتر ضد لاتسيو  عام 2000. وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية حينها في التعليق على إصابة الظاهرة “إنها اللحظة التي بكى فيها عالم كرة القدم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى