رونالدو متمسك بالاستمرار مع البرتغال حتى يورو 2024
ورد أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليس لديه أي خطط للاعتزال من كرة القدم الدولية.
يبدو أن اللاعب، البالغ من العمر 37 عامًا، قد لعب آخر مباراة له في كأس العالم بعد خروج البرتغال المخيب للآمال من ربع النهائي ضد المغرب يوم السبت.
تم اختيار رونالدو على مقاعد البدلاء من قبل المدير الفني فرناندو سانتوس في كل من مباراتي خروج المغلوب للبرتغال في بطولة 2022 في قطر، وكانت هناك تقارير تدعي أنه هدد بالابتعاد عن معسكر المنتخب الوطني بعد استبعاده من التشكيل الأساسي في مباراة دور الـ16 في الفوز على سويسرا.
ونفى الاتحاد البرتغالي، منذ ذلك الحين، مثل هذه الادعاءات، لكن مع ذلك رحل رونالدو عن منطقة الشرق الأوسط بعد أن سجل هدفًا واحدًا فقط في خمس مباريات.
مستقبل الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات على مستوى النادي غير مؤكد حاليًا بعد إنهاء عقده مع مانشستر يونايتد في نهاية الشهر الماضي بعد مقابلة لاذعة حول الشياطين الحمر مع بيرس مورغان.
ومع ذلك، فإن مستقبل رونالدو الدولي كان موضع تساؤل أيضًا، حيث ألمح المهاجم الأسطوري إلى أنه قد يستغرق وقتًا في مسيرته التي استمرت 19 عامًا مع المنتخب الوطني.
وعلى الرغم من الاقتراحات بأن رونالدو قد يعتزل دوليًا، ذكرت تقارير صحفية أن المهاجم يعتزم مواصلة اللعب لبلاده وقد أبلغ بالفعل رؤساء المنتخبات الوطنية بقراره.
يُزعم أن رونالدو، الذي سجل 118 هدفًا في 196 مباراة دولية مع البرتغال، يرى نفسه يقود منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2024، حيث إنه مصمم على الفوز بالبطولة للمرة الثانية بعد رفع الكأس في عام 2016.
في غضون ذلك، يُعتقد أن مستقبل المدرب سانتوس غير مؤكد، وتدعي “ميرور” أن المدرب البالغ من العمر 68 عامًا يواجه خطر الإقالة من قبل الاتحاد البرتغالي، الذي يفكر في اختيار جوزيه مورينيو خلفًا له.
ويضيف التقرير أن مدرب روما سيسمح له بمواصلة دوره مع نادي الدرجة الأولى إلى جانب عمله في المنتخب الوطني.
أكد سانتوس، الذي أمضى السنوات الثماني الماضية في تدريب البرتغال، في بداية الأسبوع أنه سيعود إلى لشبونة لإجراء محادثات حول مستقبله.
