الرياضة العالمية

رونالدينيو يكمل شهره الأول خلف القضبان في باراجواي

أكمل النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، شهره الأول داخل محبسه الاحتياطي في باراجواي، وسط توقعات بأن يطول حبسه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وكانت شرطة باراجواي اعتقلت نجم كرة القدم البرازيلي المعتزل وشقيقه ووكيل أعماله في مارس الماضي، بعد يومين من دخولهما البلاد بجوازات سفر مزورة.

 

وكان رونالدينيو في باراجواي للترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابه “عبقري الحياة”.

 

ويتواجد نجم برشلونة الإسباني والميلان الإيطالي سابقا، مع شقيقه روبرتو أسيس موريرا، داخل مقر الشرطة الوطنية في العاصمة أسونسيون، حيث ما زالت القضية قيد التحقيقات رغم التوقف القضائي الإجباري.

 

وليس هناك أي جديد في القضية منذ 13 مارس الماضي، عندما استأنفت إحدى المحاكم على رفع الحرية الوقائية التي طالب بها محامو الثنائي. لم تدل هيئة الدفاع بأي تصريحات إعلامية حول القضية؛ بسبب التوقيع على اتفاق الخصوصية مع النجم الدولي السابق.

 

 

وقد تستغرق القضية 6 أشهر، قبل كتابة النطق بالحكم، حسبما صرحت مصادر من النيابة العامة. ولم يمنع السجن الساحر البرازيلي من ممارسة كرة القدم حيث فاز ببطولة مصغرة بعدما أحرز في المباراة النهائية 5 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة. كما احتفل رونالدينيو بعيد ميلاده الـ40 خلف القضبان.
 

 

زر الذهاب إلى الأعلى