ريكوي بويغ يقترب من الرحيل عن برشلونة في يناير

واجه ريكوي بويغ صعوبة في الانتقال من فريق كرة القدم للشباب إلى التواجد مع الفريق الأول.

يُنظر إلى اللاعب على نطاق واسع على أنه أحد ألمع الآفاق الشابة الذين وصلوا إلى صفوف أكاديمية لا ماسيا في برشلونة في السنوات الأخيرة، وكان من المتوقع أن يحقق لاعب خط الوسط أشياء عظيمة.

ومع ذلك، على الرغم من إظهار لمحات من قدرته؛ لم يتمكن بويغ من الحصول على مكان منتظم في التشكيلة تحت أي من المدربين الذين لعب معهم.

قدم إرنستو فالفيردي للاعب خط الوسط إنجازًا كبيرًا، لكن لم يكن لديه إيمان كافٍ لمنحه فترة طويلة.

منحه كيكي ستين دقائق، ولم يكن لاعب الوسط قادرًا دائمًا على الاستفادة من ذلك، في حين لم يبد أن رونالد كومان أبدًا أنه يقيم الإسباني وبالكاد يمنحه فرصة.

ومع ذلك، بقي بويغ في برشلونة بدلاً من السعي للانتقال بعيدًا إلى نادٍ كان يمكن أن يلعب فيه بانتظام وينمو إلى مكانة بارزة.

كان يأمل في أن تتحسن الأمور بوجود تشافي هيرنانديز على رأس القيادة لكن هذا لم يكن كذلك.

يستمر اللاعب، البالغ من العمر 22 عامًا، على مقاعد البدلاء في كثير من الأحيان، حيث ظهر أربع مرات فقط خلال فترة حكم تشافي، وبلغ إجمالي المباريات 97 دقيقة.

وفقًا لشبكة “فيشاجيس”؛ سيكون برشلونة الآن منفتحًا على احتمال رحيله، وليس بالضرورة أن يكون بويغ مدرجًا في قائمة اللاعبين الذين يجب بيعهم، لكن النادي سيَستقبل عروضًا لخريج لاماسيا في حالة ظهور أي شيء مهم.

يذكر التقرير أن الكتالونيين يبحثون عن رقم يبلغ حوالي 10 ملايين يورو للاعب خط الوسط.

مع وجود أمثال فرينكي دي يونغ وجافي ونيكو غونزاليس أمامه في الترتيب، لن يكون من السهل على بويغ اقتحام التشكيلة.

وبمجرد عودة بيدري من الإصابة، سيخضع اللاعب الدولي الإسباني تحت 21 عامًا مرة أخرى إلى قائمة التفضيلات.

يبقى أن نرى ما إذا كانت الأندية مستعدة لتلبية السعر الذي يطلبه برشلونة مقابل بويغ في فترة الانتقالات الشتوية في يناير، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون الخروج على سبيل الإعارة احتمالًا أيضًا.