“ريميسا” بالإسباني | برشلونة يكتب الصفحة الأكثر سوداوية في تاريخه.. ودوري الأبطال أكبر من “فالفيردي”
خرجت الصحف الرياضية الإسبانية اليوم بهجوم قاس وعنيف على لاعبي فريق برشلونة ومدربهم إرنستو فالفيردي، بعد الهزيمة التاريخية أمام ليفربول الإنجليزي أمس 4/0 على ملعب الأنفيلد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولم ينجح البارسا في الحفاظ على أفضلية الفوز في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي بنتيجة 3/0 ليخرج بخسارة مذلة لم تكن متوقعة وسط ذهول من مشجعي الفريق الكتالوني. وترصد “ريميسا” في التقرير التالي تعليق الصحف الإسبانية على المباراة.
البداية من صحيفة “سبورت” الكتالونية التي كتبت على خلفية سوداء في صدر غلافها “أكبر سخرية في التاريخ”. وأضافت الصحيفة أن البارسا كتب الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يغتفر على ملعب أنفيلد في دوري الأبطال.
كما هاجمت الصحيفة فالفيردي قائلة، إنه كما حدث في روما العام الماضي، فالمدرب لم يعرف كيف يستغل أفضليته في مباراة الذهاب والهدف الرابع ترك الجميع محل سخرية. واختمت: “دوري الأبطال أكبر بكثير من فالفيردي”.
أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فقد وصفت الخسارة بـ”العار”. وقالت الصحيفة إن الفريق الذي لعب أمام ليفربول كان بدون روح وتعرض لنكسة على ملعب الأنفيلد. وأضافت أن نتيجة 4/0 هي مهزلة وأعادت إلى الأذهان خروج البارسا بنفس الطريقة أمام روما في ربع النهائي بالعام الماضي.
أما صحيفة “ماركا”، فخرجت بصورة ليونيل ميسي مع عنوان “فشل تاريخي”. وأضافت أن ليفربول تمكن من العودة والفوز بنتيجة 4/0 ونجومه “صلاح وفيرمينو” مصابين ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال بعد الإطاحة ببرشلونة من الأنفيلد.
فيما خرجت صحيفة “آس” المدريدية بعنوان: “عاصفة في الأنفيلد”. وقالت الصحيفة إن البارسا تعرض لكارثة جديدة في دوري الأبطال بعد الهزيمة من روما العام الماضي، وتبخر معها حلم الثلاثية أي الفوز بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري الأبطال تكرارًا لإنجاز عامي 2009 و2015.
يشار إلى أن ريمونتادا ليفربول أعاد إلى الأذهان ذكريات نهائي أوروبا عام 2005 حينما عادل الريدز النتيجة مع إيه سي ميلان إلى 3/3 في الشوط الثاني، وخلال 6 دقائق فقط، بعدما كان متأخرا في الشوط الأول بنتيجة 3/0 ققبل أن يفوز باللقب بركلات الترجيح.