“ريميسا” تكشف كلمة السر في نجاح “فرسان المتوسط” أمام “الأولاد”

عاد منتخبنا الوطنى الليبي من مدينة ديربان، بنقطة ثمينة، بعد تعادله السلبي مع جنوب إفريقيا ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات” كان 2019″.\
وحظي نجوم المنتخب الليبي، بإشادة واسعة من جانب وسائل الإعلام والنقاد والمحللين، إضافة إلى حالة الرضا التي ظهرت على وجوه الجماهير الليبية، وانعكس على تعليقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبات الجميع يتساءل حول كلمة السر وراء المستوى العالي والمميز، الذي قدمه فرسان المتوسط بالمباراة، خاصة أن المباراة جاءت في ظل أحداث مريرة تشهدها البلاد بالفترة الحالية، وتوقف النشاط الكروي، وشبه انعدامه في بعض الأحيان، ناهيك عن قلة الإمكانيات المادية.
ولم تكن كلمة السر صعبة على الإطلاق تحتاج إلى من يفسرها، فالصورة المتداولة ببعض المواقع والصحف للاعبي “الأحمر والأسود”، تعكس مدى الحب والود الذي يسود غرفة خلع ملابس الفريق، إضافة إلى الإصرار والحماس والعزيمة التي ظهرت جلية من خلال الأداء القتالي للاعبي المنتخب بلا استثناء، وهذه الترنيمات الثلاث أضحت “كلمة السر” ومفتاح التألق للأندية والمنتخبات الليبية، في كافة الرياضات وخاصة لعبة كرة القدم.
وباتت أحداث “ديربان” شاهدة بأن كرة القدم الليبية تمرض ولا تموت، طالما يحمل كل لاعب ليبي بين جنباته حماسة وعزيمة وإصرار، وهي كلمات السر ومفتاح التألق في كلِ زمان ومكان.
وبالتعادل السلبي الذي فرضه أصحاب الأرض على نتيجة المباراة، حافظ “فرسان المتوسط” على صدارة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، ما يزيد من فرصة المنتخب الليبي في المشاركة ببطولة الأمم الإفريقية.