“ريميسا” تنفرد ببرنامج المدرب “رضا عطية” للنهوض بالمنتخب الأولمبي والكرة الليبية
تقدم المدرب الوطني رضا عطية، المدير الفني للمنتخب الأولمبي الوطني، بعدة مقترحات للنهوض بالمنتخب الأولمبي والكرة الليبية بصفة عامة، إلى عبد الحكيم الشلماني، رئيس اتحاد كرة القدم، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.
وأوضح “عطية” في برنامجه الذي رفعه إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه إنطلاقاً من دوره في إختيار وإعداد عناصر هذا المنتخب, وبالنظر إلي ما تكتسيه عملية الإختيار من صعوبات نظراً لعدة أسباب لعل أهمها الغياب الطويل للمنتخب الأولمبي عن النشاط, بالاضافة الي أن أغلب اللاعبين من الأعمار المستهدفة للانضمام الي المنتخب الأولمبي لا ينشطون بصفة رسمية في أنديتهم, فإني أضع أمامكم بعض المقترحات التي من شأنها أن تسهل مهمتي حالياً وكذلك مهمة أي مدرب يتولي تدريب المنتخب الأولمبي مستقبلاً.
وخص المدرب الوطني رضا عطية “ريميسا” بهذا البرنامج والذي تضم 3 محاور أساسية هي:
• إقامة دوري الرديف بإعتباره أهم رافد للمنتخب الأولمبي من أجل منح اللاعبين من الأعمار المستهدفة للانضمام إلي المنتخب الأولمبي فرصة اللعب وإبراز مواهبهم وبالتالي تسهيل عملية أختيارهم وضمهم للمنتخب الأولمبي عكس ما يحدث حالياً حيث إن أغلب اللاعبين لا يشاركون حالياً بصفة مستمرة مع أنديتهم وحتى من يلعب يمنح فقط دقائق معدودة وبالتالي يصعب الحكم عليه.
• إيجاد آلية معينة يتم عن طريقها تجميع اللاعبين حسب مناطقهم, بالطريقة التي يراها اتحاد كرة القدم مناسبة, سواء كانت بمنتخبات مناطق أو بتجمعات حسب المدن المتقاربة, وبذلك نضمن توسيع رقعة الاختيار ونتفادى وقوع ظلم على منطقة معينة أوأندية معينة أو فئة عمرية معينة. كما أن ذلك يأتي من منطلق أن تمثيل الوطن هو حق لكل لاعب ليبي وأن للوطن حق الاستفادة من كل مواهبه أينما كانت.
• إيجاد آلية معينة يتم فيها إلزام الأندية بإشراك عدد معين من اللاعبين من الفئة العمرية المستهدفة للانضمام إلى المنتخب الأولمبي, سواء بقرار من الاتحاد يخص مسابقة الدوري أو الكأس, وإن تعذر ذلك فإن استحداث مسابقة جديدة قصيرة المدى تحت أي مسمي يتم فيها إلزام الأندية بهذا المطلب سيكون له تأثير إيجابي كبير على اختيار الأفضل للمنتخب الأولمبي.
وأشار “عطية” إلى أنه بذلك يكون قد وضع أمام اتحاد الكرة ما يراه من مقترحات من شأنها تسهيل عملية الاختيار من أجل الوصول إلى التشكيل الأفضل للمنتخب الأولمبي على مر السنوات القادمة.