“زانيتي”.. جوكر “الإنتر” الذي حصد جميع الألقاب المحلية والقارية
يعود موقع “ريميسا” إلى عشاقه ومتابعيه من الشارع الليبي في شهر رمضان المبارك بقصص وذكريات تاريخية لنجوم كرة القدم إذ يتم عرضها طوال الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
وقصة اليوم من أرض التانجو، حيث أنجبت كرة القدم واحدا من أفضل اللاعبين على الإطلاق. وبطل حكاية اليوم هو اللاعب “خافيير زانيتي” أسطورة إنتر ميلان الإيطالي والذي ولد في 10 أغسطس من عام 1973 في الأرجنتين، ليكون التاريخ شاهدا على أحد الأساطير في عالم الساحرة المستديرة.
زانيتي، اللاعب الجوكر، شارك في مراكز الظهير الأيمن والأيسر والوسط الدفاعي ووسط أيسر وأيمن قبل أن يعلن اعتزاله لكرة القدم عام 2014 بعدما قدم 1114 مباراة ليكون سابع أكثر لاعب خاض مباراة في تاريخ الساحرة المستديرة.
امتاز الأرجنتيني برشاقته حتى ترك كرة القدم، وعاد من الرباط الصليبي في الأربعين من عمره في سابقة لا تتكرر كثيرًا، وكل ذلك كان مبنيًا على جملة قالها وعمل بها طيلة حياته؛ ألا وهي “اللياقة لا تعبث معها أبدًا”.
شق زانيتي طريقه مع كرة القدم، مع فريق تولير الأرجنتيني، ولعب معه موسمين قبل أن ينضم لفريق بانفيلد وبعد ثلاثة مواسم انضم لفريق إنتر ميلان في عام 1995 ليكتب تاريخا ساطعا على مدار 19 عاما بقميص النيروأتزوري.
ولعب رسمياً مع إنتر ميلان 858 مباراة ما بين الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا والكأس الإيطالية، والدوري الأوروبي، وغيرها من المسابقات. زانيتي استطاع أن يسجل في مسيرته مع النيروأتزوري 21 هدفاً وصنع 13 آخرين.
وحصد مع الإنتر الذي تولى شارة قيادته لسنوات، على لقب الدوري الإيطالي 5 مرات وكأس إيطاليا 4 مرات والسوبر الإيطالي 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة وكأس العالم للأندية مرة والدوري الأوروبي مرة.
وعلى صعيد منتخب الأرجنتين، كان من أكثر اللاعبين ظهورا في تاريخ التانجو بـ143 مباراة دولية ولكنه لم ينجح في التتويج بأي لقب مع المنتخب الأرجنتيني وشارك في بطولة كأس العالم 2002 وأيضاً بطولة 1998.