حدث ما توقعناه وحدث الصدام بين اتحاد الكرة وبعض أعضاء الجمعية العمومية الذين ساعدوا واختاروا اتحاد الكرة في طبرق وطبعًا رحبوا ورفعوا الأيادي مبتهجين بالنصر المبين الذي تحقق في دار السلام، قول يا سيدي تلاحقت الأحداث وتسارعت ورياح الموسم لم تأتِ على هواء بعض حلفاء الأمس الذين بدأوا بطرح مطالبهم همسًا وفي أوقات عشيو في هدرزة شاهي لكن السيناريو لم ينجح، ظهرت الورقة ومرت بأختامها ومطالبها، لكن الشلماني أذن من طين وأخرى من عجين، علت الأصوات وهددت بالانعقاد العادي والملون والفيفا وحتى بعض أجهزة الدولة، حدث الصدام الذي توقعناه لأن العلاقة أصلاً مبنية على المجهول، وكان بيان اتحاد الكرة الذي عبّر بوضوح عن أنه يرفض وصاية بعض أعضاء الجمعية ويرفض التهديد ويستعد للمعركة وأنه لن يقدم تنازلات ورفض أن يكون الحال مثل {الزيجة اللي عليها وكيل ) الآن نحن ننتظر الدخان الأبيض وننتظر ما ستحمله الأيام القادمة، وهل سينجح بعض أعضاء الجمعية العمومية في تحقيق ما يريدون ويصعدون معركتهم ومطالبهم؟ أم أن بيان الشلماني ورفاقه سيحظى بدعم بقية الأعضاء؟
أكاد أجن