الرياضة الليبية

سحب الثقة من الجعفري .. بداية أم نهاية لأزمات الكرة الليبية!

قررت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في اجتماعها الطارئ، اليوم الخميس بمدينة المرج، سحب الثقة من جمال الجعفري، رئيس الاتحاد الموقوف، واختيار عبد الحكيم الشلماني، النائب الأول، لقيادة اتحاد الكرة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة.  

وجاء قرار رؤساء ومندوبي أندية المنطقة الغربية والجنوبية، خلال الجمعية العمومية غير العادية، بالإجماع، حيث وافق 82 صوتًا من إجمالي 85 ناديًا شاركوا في الاجتماع فيما رفض اثنان من الأندية سحب الصقة وامتنع واحد عن التصويت.

وينظر الكثير من الأندية وكذا الخبراء والمتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي الليبي إلى قرار العمومية غير العادية بسحب الثقة من الجعفري على أنه نهاية للأزمات التي مرت بالوسط الرياضي الليبي خلال الفترة الماضية، والتي تسببت في تأجيل الدوري الممتاز لأكثر من شهرين والإضرار بمستوى المنتخب الليبي الأول والأندية التي تشارك في البطولات الخارجية.

وكانت الخلافات بين اتحاد الكرة وأندية طرابلس الكبرى قد وصلت إلى طريق مسدود حيث شكلت الأندية حراكا للإطاحة برئيس الاتحاد جمال الجعفري، وتمسكت الأندية بطلب رحيل الجعفري من أجل المشاركة في بطولة الدوري للموسم الجديد 2018 / 2019 ، وبالفعل تحرك المكتب التنفيذي وتدخل لحل الأزمة وقرر إيقاف الجعفري عن ممارسة مهام منصبه لحين انعقاد العمومية غير العادية لسحب الثقة منه وهو ما حدث بالفعل وانطق الدوري وتم سحب الثقة من الجعفري بالإجماع.

ولكن من وجهة نظر الجعفري والمؤيدين له فإن قرار العمومية غير الطارئة سحب الثقة هو بداية أزمات جديدة للرياضة الليبية، حيث يؤكد الجعفري أن قرار المكتب التنيفذي بإيقافه عن مهام منصبه باطل وبالتالي فإن الدعوة للعمومية غير العادية بالمرج باطل أيضا لأنه يخالف النظام الأساسي للاتحاد والذي طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” باحترامه وعدم مخالفته.

وأكد الجعفري، في خطاب رسمي وجهه للشلماني قبيل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة بالمرج، أنه في حال انعقاد الجمعية العمومية بالمخالفة للنظام الأساسي فإن ذلك قد يعرض ليبيا لعقوبات من الاتحاد الدولي “فيفا” قد تصل إلى حد تجميد النشاط – على حد وصفه. 

زر الذهاب إلى الأعلى