اراء

سداسي التتويج الليبي بنكهة تونسية

بدأ العد التنازلي لانطلاق مباريات الدور السداسي لمرحلة التتويج ببطولة الدوري الليبي لكرة القدم لهذا الموسم وختام الموسم الكروي الماراثوني الطويل والشاق والذي كان مليئا بالعثرات والتوقفات والتأجيلات ليصل لمرحلته ومحطته الأخيرة ومرحلة الحصاد، وقد أدركه التعب والإعياء وستقام مباريات سداسي التتويج من مرحلة واحدة والفريق الذي سيحصد أكبر رصيد من النقاط سيتوج باللقب وسيكون بطلاً للنسخة 47 من بطولة الدوري الليبي لكرة القدم وهذه المرة الثالثة في تاريخ الدوري الليبي منذ انطلاقه موسم 63 – 64 التي يتم فيها حسم لقب الموسم بنظام الدور السداسي حيث كانت المرة الأولى في الموسم الرياضي 2005 – 2006 وتوج الاتحاد باللقب بعد أن شهدت المنافسات تأهل فرق الاتحاد والأهلي طرابلس والأخضر والتحدي والأولمبي والأهلي بنغازي.

فيما كانت آخر مرة يتم العمل فيها بنظام الدور السداسي لتحديد هوية بطل الموسم في الموسم الرياضي 2013 – 2014 الذي شهد تأهل فرق الأهلي طرابلس والاتحاد والهلال والوحدة والأهلي بنغازي والمدينة وتوج الأهلي طرابلس بطلاً وسيكون السداسي هذه المرة بنكهة تونسية خالصة حيث تمثل المدرسة التونسية الغالبية بالنسبة للفرق الست المتنافسة بالدور السداسي وسيكون مدرب الاتحاد أسامة الحمادي حامل بطولة النسخة الأخيرة استثناء، فهو المدرب المحلي الوحيد في سداسي تتويج الموسم.

وستشهد المنافسات صراعًا وتنافسًا قويًا بين خبرات المدرسة التدريبية الواحدة كما أن الفرق المتأهلة تضم ضمن صفوفها عدد وافر من اللاعبين التونسيين الذين تعول وتعتمد عليهم في حسم اللقب.

سداسي تونسي خالص مرتقب يترقبه الجميع في أول تجربة له خارج القواعد وإن تعذر سيعود ليدور التنافس داخل ملاعب الوطن.. فمن سيظفر بلقب هذا الموسم الاستثنائي والفريد من نوعه والذي سيكون مذاق التتويج به بنكهة مختلفة؟

زر الذهاب إلى الأعلى