اراء

سنواجه الأقوى

بعد الفوز علي الغابون والتحول إلى لواندا العاصمة الأنغولية؛ لمواجهة منتخبها المهزوم أمام الفراعنة بهدف مجدي قفشة من علامة الجزاء، وبالتالي فإن مباراتهم أمامنا ستكون مباراة التعويض والعودة إلى الحسابات، الغزلان السوداء التي تأسس اتحادها عام 76 ووصلت إلى مونديال 2006 بألمانيا، وسبق أن نظمت “الكان 2010″، وكانت بطولة مثيرة، سالت فيها الدماء، هذا المنتخب الذي قدم مباراة العمر أمام المصاروة، وفي القاهرة، حين أضاع العديد من الفرص، سنواجه الثلاثاء فريقًا جريحًا قد تعود إليه مجموعة من لاعبيه الذين تخلفوا عن الحضور في المباراة الأولى، ولذا يجب الحذر والتعامل مع المباراة بشيء من التعقل والتحكم في الأمور بالسيطرة على الكرة، وعدم ارتكاب أخطاء التمرير التي حدثت أمام الغابون، وعدم ترك مسافات للمنافس، وأعتقد أن تعديلاً في وسط الملعب يحتاج إليه فريق أنغولا بلد السلة وصاحبة الواحد وثلاثين مليون نسمة، الدولة الوحيدة تقريبًا التي تتحدث البرتغالية، وحسنًا فعل اتحاد الكرة حين أرسل المنتخب قبل المباراة بأربعة أيام حتى يتأقلم اللاعبون ويرتاحوا، أنغولا تحتاج إلي تفكير وتدبير من كليمنتي وتحتاج إلى ثقة وصبر على عقارب الساعة.

 

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى