سواريز يتعادل لليفربول أمام تشيلسي بعد عض برانيسلاف في مثل هذا اليوم
تصدّر لويس سواريز عناوين الصحف عندما كان لاعبًا في ليفربول بعد أن عضّ ذراع لاعب تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش، في مواجهة مشاكسة على ملعب آنفيلد، في مثل هذا اليوم من عام 2013.
عانى لاعب أوروجواي الدولي، بعد يوم حافل بالأحداث، بعد أن وجد نفسه في قلب العديد من اللحظات الحاسمة في المباراة.
لقد تسبب في ركلة الجزاء في الدقيقة 57 بسبب لمسة يد، والتي تقدم منها إيدن هازارد للمرة الثانية بعد أن تعادل دانيال ستوريدج بهدف للريدز بعد تقدم أوسكار للبلوز في الشوط الأول، ثم سجل سواريز هدف التعادل المثير للجدل، بعد سبع دقائق من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لينقذ فريقه ويحصد له نقطة.
ومع ذلك، فإن ما حدث بينهما هو ما حدّد يومه، وأدى إلى إيقافه عشر مباريات.
وبدا أن سواريز وصل بأسنانه إلى الجزء العلوي من ذراع إيفانوفيتش بينما كان الثنائي يتشاجران أو يستحوذان على الكرة.
لم يتم رصد الحادث في ذلك الوقت من قبل حكم المباراة كيفن فريند، لكن الإعادة التليفزيونية تركت المهاجم بلا مكان للاختباء.
اعتذر سواريز لإيفانوفيتش عن “سلوكه غير المبرر” عبر حسابه على “تويتر” ثم في بيان على موقع ناديه، وكشف لاحقًا عن تغريمه من قبل مسؤولي النادي.
بعد يوميْن من المباراة، وافق على اتهام اتحاد كرة القدم بارتكاب سلوك عنيف، لكنه تحدّى وجهة نظر مجلس الإدارة بأن الإيقاف القياسي لثلاث مباريات يُمثّل عقوبةً غير كافية.
المهاجم، الذي سبق له الإيقاف في سبع مباريات بسبب عض لاعب خط وسط أيندهوفن عثمان باكال خلال الفترة التي قضاها في أياكس وثماني مباريات بعد إدانته بإساءة عنصرية باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد، تم إيقافه لمدة 10 مباريات، الأمر الذي أثار استياء ليفربول، لم يلعب للنادي مرة أخرى حتى 25 سبتمبر من ذلك العام.
لكن سواريز لم يتعلم الدرس وكرر الأمر مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2014 وتم إيقافه لمدة أربعة أشهر لعضه مدافع إيطاليا جورجيو كيليني.
غادر أنفيلد في صفقة بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني إلى برشلونة بعد أقل من أسبوعين.