الرياضة العالمية

“سولشاير” على بعد مباراة من معادلة رقم “فيرجسون” التاريخي مع “مانشستر يونايتد”

تحطمت آمال “مانشستر يونايتد” في معادلة الفوز بالثلاثية كما سبق أن فعلها مع السير أليكس فيرجسون في 1999، خاصة بعد خروجهم من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، لكن لا يزال بإمكانهم تكرار إنجاز حققه أحد أعظم فرق النادي.

قبل مواجهتهم مع “فولهام” مساء اليوم الأربعاء، يطارد “فريق أولي جونار سولشاير” مباراة الدوري الممتاز رقم 17 على التوالي دون هزيمة.

يبلغ سجل النادي 17 مباراة عندما شهد الفائزون بالثلاثية مع فيرجسون توقفًا مفاجئًا عندما تعرضوا لهزيمة ثقيلة “5-0” أمام “تشيلسي” في أكتوبر 1999، بعد سلسلة بدأت قبل عشرة أشهر عندما تعادلوا “1-1” مع “أستون فيلا”.

لم يخسر “فريق سولشاير” خارج أرضه منذ أن بدأ مسيرته الحالية في 16 مباراة على ملعب “ستامفورد بريدج” في فبراير عندما فاز “2-0” بفضل هدفيْ أنتوني مارسيال وهاري ماجواير.

مضى على مسيرتهم الآن أكثر من عام، وكانت آخر هزيمة لهم في “ليفربول” عندما اقترب “الريدز” خطوة واحدة من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير الماضي بفضل هدفيْ فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح.

على الرغم من أنهم مُرشّحون لمواصلة مسيرتهم الخالية من الهزائم مع فريق “سكوت باركر” المتعثر؛ إلا أنهم يجب أن يكونوا حذرين من نذر الماضي.

يلتقي “يونايتد” مع “فولهام” بعد حصوله على نقطة مع “ليفربول” في مباراته السابقة خارج ملعبه، وكان ذلك في “آنفيلد”.

وتعدّ مسيرة فريق “يونايتد” الحالي أكثر إثارة للإعجاب من فريق “فيرجيسون”، بعد أن حصل على 40 نقطة من 16 مباراة مقارنة بالفائزين بالثلاثية الذين جمعوا خمس نقاط في أقل من 17 مباراة.

من المُسلّم به أن “يونايتد” استفاد من لعب 14 مباراة من مبارياته خلف أبواب مغلقة في أعقاب تفشي فيروس “كورونا”، وقد تم تهديد مسيرته في مناسبتين على الأقل.

في “توتنهام”، في مباراتهم الأولى بعد عودة الدوري من التوقف، كانوا متأخرين بهدف قبل تسع دقائق من نهاية المباراة قبل أن ينقذهم برونو فرنانديز من ركلة جزاء.

والمرة الثانية في “ساوثهامبتون”، في وقت سابق هذا الموسم، كانوا متخلفين “2-0” قبل نصف ساعة من نهاية المباراة قبل أن يُسدّد فرنانديز مرة أخرى وسجل إدينسون كافاني هدفين في آخر 16 دقيقة لتغيير مجرى المباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى