أهم الأخبارالرياضة العالمية

شخصيات رياضية عربية أضفت الكثير من العطاءات.. ثم رحلت

تناولنا في الجزء الأول الشخصيات الرياضية الليبية التي رحلت عن الدنيا خلال سنة 2020، وفي هذا الجزء الثاني نرصد لكم الأسماء العربية التي ودّعتها الرياضة، هذا العام.

فقد فقدت كرة القدم والسلة والمصارعة نجومًا عرب طالما قدموا للرياضة العربية الكثير من العطاء، منهم من كان في الـ27 من عمره، وآخرون على حافة الـ 90 عامًا.

  • في شهر يناير غيَّب الموت نجم كرة القدم السعودية خميس العويران، إثر إصابته بسرطان الدماغ وهو في سن الـ47، وقد عاش حياة رياضية ناجحة بتمثيله منتخب السعودية في 105 مباريات دولية من أبرزها اللعب في بطولتي كأس العالم 1998 و2002،كما فاز بألقاب عدة مختلفة على المستويين السعودي والقاري مع فريقي الهلال والاتحاد.

 

  • وليس بعيدًا من “العويران”، فقدت الرياضة العربية مهاجم منتخب السعودية السابق لكرة القدم محمد سعد العبدلي الذي سجل أكثر من 300 هدف خلال مسيرته التي امتدت لـ15عامًا، بما فيها تجربته الوحيدة رفقة الأندية مع فريق النصر السعودي الذي توج معه بالعديد من الألقاب المحلية، وبعد صراع مع المرض توفى العبدلي عن عمر يناهز الـ 74 عامًا.

  • وإلى العراق التي ودعت نخبة من لاعبي ومدربي كرة القدم، رحل أحمد راضي في شهر يونيو بسبب فيروس كورونا وهو في سن الـ56 عامًا، راضي هداف العراق بتصفيات كأس العالم 1986 بثمانية أهداف ساهمت في تأهلهم الأول إلى المونديال، قد سجل 62 هدفًا طيلة مشواره مع المنتخب في 121 مباراة منذ سنة 1982 حتى 1997، فاز فيها بكأس العرب والخليج وهو تاسع أفضل لاعب آسيوي في القرن العشرين.

أحمد راضي

  • ومن المهاجم راضي إلى المدافع ناظم شاكر الذي عاش 61 عامًا ثم أنهت “كورونا” حياته خلال شهر سبتمبر 2020 بعد سنوات طويلة عاشها في كرة القدم العراقية، وشارك فيها مع منتخب العراق في 57 مباراة منها مباريات كأس العالم 1986 ليعتزل بعدها اللعب، حيث اتجه إلى التدريب مع أقوى الفرق العراقية وخاض تجربة عربية في الأردن والإمارات لأكثر من سبع سنوات، كما درّب منتخب العراق لأقل من عام.

  • عراقي آخر توفي بسبب كورونا وهو المدافع علي هادي الذي ولد في يونيو 1967 ومات في يونيو هذا العام، “هادي” بدأ مع “الزوراء” نهاية الثمانينات ثم انتقل إلى فريق الطلبة منتصف التسعينات، ثم أنهى مشواره كلاعب في الملاعب اللبنانية، فاختار الدخول إلى مجال التدريب بداية من عام 2013 حتى وفاته.

  • وفي العراق أيضًا، عثرت الشرطة في شهر يوليو على جثة حارس مرمى فريق الطلبة “ كرار إبراهيم ” المولود في عام 1993، وتضاربت الأنباء حول سبب وفاته الذي قيل في البداية أن الموت كان جنائيًا على إثر الخنق، غير أن الداخلية العراقية نفت ذلك، وأرجعت سبب الوفاة إلى التشنج في عضلة القلب حسب التقرير الطبي.

  • وبسبب الفشل الكلوي مات المصارع اللبناني خليل طه عن عمر ناهز 88 عامًا في ولاية فلوريدا الأمريكية، “طه”؛ كان رياضيًا اختص في المصارعة الرومانية اليونانية، وهو المُتوّج بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بهلسنكي عام 1952، كما فاز بالفضة خلال دورة ألعاب المتوسط بالإسكندرية عام 1951.

 

  • نعود إلى كرة القدم مع شخصية جزائرية عاشت طيلة 87 عامًا، وهو من أوائل المحترفين العرب بالدوري الفرنسي، إنه سعيد عمارة الذي عاش ثمانية أعوام مع فرق “ستراسبورغ وبيزيرز وبوردو”، حيث وصل مع هذا الأخير إلى نهائي كأس فرنسا عام 1964، “عمارة” لاعب الوسط، درّب فريق “الأهلي بنغازي” نهاية التسعينات، وأشرف على تدريب منتخب الجزائر لمدة عامين.

  • وفي مدينة اسطيف الجزائرية، وُلد المدرب رشيد بلحوت سنة 1944، وتوفي بسبب حادث مروري بمدينة نانت الفرنسية، “بلحوت” فاز بكأس الجزائر مع شبيبة القبائل سنة 2011 ودرّب العديد من الفرق، وكانت آخر محطاته مع فريق “الأهلي بنغازي”.

  • ومن الأسماء التونسية التي نجحت في كرة القدم، نجد ابن صفاقس لاعب الوسط الدولي “حمادي العقربي”، الذي فاز بثلاثة ألقاب للدوري التونسي مع فريق “الصفاقسي”، بعد 16 موسمًا كتب فيها اسمه كأكثر لاعب شارك في المباريات بتاريخ الفريق، وفي شهر أغسطس هذا العام، هزمه مرض السرطان فغيّبه الموت، وكرمته تونس بتغيير اسم الملعب الأولمبي برادس إلى الملعب الأولمبي حمادي العقربي.

  • وفي الإمارات، رحل عن الدنيا وهو في عمر الـ27، مهاجم كرة القدم “سلطان سيف“، إثر حادث مروري بمدينة أبوظبي خلال شهر أكتوبر.

 

  • ونختتم الجزء الثاني من رصد “ريميسا” للشخصيات الرياضية التي تُوفيت خلال سنة 2020، من سوريا وشيخ المدربين فيها على مستوى كرة السلة “راتب الشيخ نجيب“، الذي تفاوتت الأخبار حول سبب وفاته، إلا أنه ترك الأثر الطيب في ذاكرة السلة السورية، من خلال 50 عامًا، تميز فيها كلاعب ومدرب لفريق “الوحدة”، وتُوّج بألقاب عدة على مستوى السلة السورية، كما فاز في الإمارات بخمس دوريات.

“ريميسا” على موعد مرتقب معكم في الجزء الثالث والأخير، نتناول فيه وفاة “مارادونا وكوبي براينت وبوبا ديوب وروسي وآخرين”، ممّن ودعتهم الرياضة العالمية خلال عام 2020 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى