شرطة إسبانيا تكشف لغز السطو على منازل أكثر من 20 لاعبا بالليجا
تعرضت منازل عدد من لاعبي كرة القدم في الدوريات العالمية في الفترة الأخيرة إلى عمليات سطو وسرقة، إذ يستغل اللصوص انشغال اللاعبين بعملهم أو فترات معسكرهم أو مشاركتهم بأحد المباريات ليتسللوا إلى منازلهم بحثا عن الأموال والمقتنيات الثمينة.
وشهد الأسبوع الماضي تعرض منازل أكثر من 20 لاعب كرة قدم لعمليات سطو، وكان آخر هؤلاء اللاعب الإيطالي، ماركو بورييلو، لاعب فريق إيبيزا الإسباني. كما تعرض منزل الغاني، توماس بارتي، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، للسرقة في سبتمبر الماضي.
وقال محققو وحدة مكافحة الجرائم بالشرطة الإسبانية إن معظم اللصوص ينتمون إلى أوروبا الشرقية، حيث ينقض 3 من المجموعة المكونة من 4 على هذا المنزل، بينما يظل واحد خارج المنزل لتأمين عملية الهروب.
وأضافت الشرطة أن هؤلاء اللصوص يتبعون، في بداية الأمر وقبل ارتكاب السرقة، خطى اللاعبين بداية من مغادرة معسكر التدريب ووصولا إلى منازلهم، كما يعملون أيضا على مراقبة وتحليل تحركاتهم وأجهزة المراقبة، التي يعتمد عليها اللاعبون بمنازلهم.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن هؤلاء اللصوص لا يكلون من مراقبة ضحاياهم، سواء عن طريق مراقبة المنازل، أو حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وحذرت من أن نشر اللاعبين صورهم مع أسرهم من داخل منازلهم يساعد اللصوص في كشف بيانات تساعدهم في طريقة اقتحام المنزل وسرقة محتوياته.
يذكر أن منزل البرازيلي كاسيميرو، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، تعرض لعملية سطو أيضا أثناء مشاركة اللاعب في ديربي مدريد الأخير.
كما تعرض منزلا لوكاس فاسكيز وإيسكو، في الأيام القليلة الماضية إلى عملية سطو أخرى، وهو ما حدث أيضا لمدرب الفريق زين الدين زيدان.
وينضم إلى قائمة اللاعبين الذين تعرضت منازلهم لعمليات سطو في الآونة الأخيرة كل من جوردي ألبا وألفارو موراتا وجابرييل باوليستا وإزيكييل جاراي ورافاييل فاران وآخرون.