شوية صراحة

خاطبني وهو يُعلّق على بعض ما كتبت عبر هذا الموقع المحترم الذي لم يحدد لنا مساراً يعيق طرح أفكارنا بحرية، لماذا تساندون (الشل ماني) وشلته الفاسدة؟
قلت: هو رئيس اتحاد الكرة الذي يدير دفة أمورها في بلادنا وعضو بالاتحاد الأفريقي، وقد اختارته الأندية الليبية بالانتخابات، وأنا أساساً لا أقيّم البشر وفق أهواء الآخرين، وقد وهبني الله البصيرة قبل البصر وما كان لي أن أبخس أعمال الآخرين وفقًا لأغراضنا وميولنا أو لأي أمر آخر،
وإذا كان هناك فساد كما تدّعي أنت ومن يدعي ذلك، فهو ينتمي لمنظومة اسمها اتحاد الكرة تتعامل معها كل الأندية وبه عدد من البشر فهل كلهم (مفسدون)؟
تم إن الفساد يوجد حيث يوجد البشر منذ أن خلق الله آدم ووهبه الذرية، ولذلك فإن هذا الفساد اخترق الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، ومن لديه الأدلة فليتوجه للجهات المعنية في الداخل والخارج، فالاتحادات الأهلية ليست مؤسسات سائبة ولديها من يراقبها وما أكثر الذين عوقبوا وأشهرهم بلاتر؛؛
أنا ليس لدي علاقة خاصة بالشلماني، بل على الصعيد الشخصي لدي عليه بعض المآخذ، لكنني لن أُلفق له التهم دون أدلة،
ورغم ثقتي المطلقة في قدراتي الصحفية لا أنتمي لمنظومته، ولم أقابله منذ أكثر من خمس عشرة سنة، ولم أدخل مكتبه ولا أعرف مقر اتحاده إلا وقد اتجه إليه بعض المحتجين، ومصيره لا يرتبط بأهوائي أو بعض نفر؛؛
لقد كان حكماً ناجحاً بل هو من صفوة حكام ليبيا وأفريقيا، أما ما يتعلق بإدارته للاتحاد وبقائه من عدمه، فهو من اختصاص الجمعية العمومية المحترمة،
أما آل الشلماني فلا تربطني بهم علاقة إلا أن ابنيه اختارا مجال التحكيم، وهذا من حقهما، وسأكون مجحفاً إذا لم أعترف بأنهما من خيرة الحكام حتى الآن إلى أن يثبت العكس؛؛