اراء

شوية صراحة

عامر جمعة

عامر جمعةكثيرة هي الفرق التي تعرضت للخسارة بنتائج ثقيلة خارج ملعبها في الدوريات المحلية أو في البطولات القارية، ومثل هذه الإخفاقات محبطة لا تصلح في المباريات الإقصائية، وبالمقابل فإن كثيرًا منها قلبت الموازين في ملعبها لكن ذلك يرتبط بالمفاجآت التي لم تكن متوقعة وبالقدرة على تجاوز الانتكاسات وتوفر اللاعبين القادرين على تغيير الواقع والظروف التي تمر بها المباريات ومستوى المنافسين في مباريات العودة وكثير من الحظ في استغلال كل أخطاء المنافسين والفرص المتاحة وتفادي الهفوات الدفاعية، مع ذلك فإنني أرى أن حظوظ فريق الاتحاد في تجاوز نتيجة ملعب الرباط مع الجيش المغربي في الدور التمهيدي لبطولة الأندية العربية قد تلاشت وقد أصبح تعويض النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب أمرًا غاية في الصعوبة وأرجو أن يخيب ظني وأنا أعلم أن رأيي هذا سيُضايق بعض الأنصار، وربما تكون ردود فعلهم أكثر من ذلك مع أنني لا أرى نفسي إلا أكثر حرصًا على الفريق لكن زمن العاطفة قد ولى ولا أنظر للمباراة كمشجع بقدر ما أطرح وجهة نظري كناقد رياضي قد أخطئ كما أصيب.

ومع ذلك فإن الاتحاد الذي لم يقدم ما كان قادرًا عليه في ملعب الرباط، يمكن أن يرد اعتباره بالفوز وهو أضعف الإيمان لو عرف كيف يدخل مواجهة الإياب تاركًا ما حصل في مباراة الرباط خلف ظهر لاعبيه، والأمر يتعلق بإرادة اللاعبين وحسن تعامل مدربه الجديد مع ردهات لقاء بنينا لأنني أراه يتحمل مسؤولية الإخفاق في انتهاج الأسلوب الأمثل لقدرات فريقه وقدرات المنافس.

لكن مع ذلك، فإن الحكم على قدراته كمدرب محنك أو دون ذلك لم يحن بعد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى