أنا على يقين أن السويسري ( كولر ) مدرب الأهلي المصري ماكان ليخصص وقتا من مؤتمره الصحفي عقب نهاية مباراة فريقه مع الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري ابطال افريقيا عن التحكيم لو كان يدرب في بلاده او في بلد اوربي أخر ليبرر النتيجة الحاصلة لانها لم ترضه ويعرف انها محبطة لجماهير عملاق القارة فالحكم الذي ادار المباراة بغض النظر عن اسمه وجنسيته هو كسائر الحكام في كل العالم قد يتخذون قرارات ليست دقيقة واحيانا خاطئة وقاسية والمدرب السويسري يعرف ذلك في مسيرته التدريبية وان بعض قرارات الحكام كانت له مثلما كانت عليه وحدث ذلك في مباريات غاية في الاهمية في كاس العالم وكل بطولات اوربا وكان عليه ان يفهم ان الاهلي فريق مثل كل الفرق له وعليه وربما كان بحكم مكانته في مصر هو اكثر استفادة من قرارات الحكام في بلاده وهي التي ضمت عبر تاريخها ابرز الحكام في افريقيا والعالم وكان عليه ان يدرك انه لوكان يدرب في اوربا ماكان يمكن له ان ينتقد التحكيم بهذه الطريقة غير المالوفة ليحمله مسؤولية الخروج بنتيجة غير مرضية قبل ان يواجه الوداد ايابا لانه لو فعل ذلك لطالته العقوبة اما بحضور المباريات من على المدرجات او بغرامة مالية ولا اظن انه افضل من قارديولا او كلوب ؛
لكن في مصر مقر ( الكاف ) لن يعاقب وهو يدرب الاهلي ويدرك مسؤلوه عن التحكيم
ان الحكم لم يرتكب اخطاء مؤترة على النتيجة والسيد كولر هو الذي يتحمل مسؤولية النتيجة وقد توفرت له كل الظروف من اجل استعادة اللقب لفريق لا يلعب الامن اجل البطولات واذا اخفق في مهمته فلن ينفعه التستر بقرارا ت الحكم وان قرار اقالته قد يبرم في الدار البيضاء وسيعلن في القاهرة خاصة وان المصريين برروا الخسارة العام الماضي بعدم اقامة المباراة النهائية في بلد محايد رغم ان تحديد الملعب كان قد تم قبل معرفة طرفي النهائي والامر في الحالتين مجرد دغدغة لعاطفة الراي العام والهروب من مسؤولية الاخفاق لكن الاتهامات قد تتلاشى وقد يزداد صداها وذلك مرتبط بنتيجة مباراة الاياب ؛؛؛