اراء

إصلاح الخراب لا صراع الأحزاب

شوية صراحة

عامر جمعةأنا على يقين أن بعض الزملاء الإعلاميين ومعهم كل محبي الرياضة في بلادنا من أقصاها إلى أقصاها بغض النظر عن موقعهم والذين لا تربطهم باللجنة الأولمبية أي مصالح ولم يتقلدوا مهامًا بها إنما انتقدوها بشأن ( خيبة ) المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية في وهران لا يدفعهم في ذلك إلا الصالح العام لأنهم بعيدون عن كل صراعاتها ولا يتطلعون إلى مكاسب من قبل ومن بعد لأن مكسبهم المأمول هو ازدهار رياضة ليبيا وتواجد شبابها فوق منصات التتويج ليس المتوسطي وبحسب بل الأولمبي والعالمي.

هناك من استغل الظروف ودخل بقوة في موجة النقد مع اختلاف الدوافع وهؤلاء لا يرتبط موقفهم من اللجنة بما حدث في وهران فالخيبات الرياضية ليست وليدة اليوم وإنما في إطار صراع الانتخابات ولعبة الكراسي وتبادل المراكز، وأن كثيرًا منهم كانوا داخل اللجنة وإن اختلفت مناصبهم ونفوذهم ولهم تجارب سابقة سواء كأعضاء في مكتب تنفيذي أو موظفين أو في مراكز أخرى ولا أظن أن عملهم وإنجازاتهم في اللجنة قد اختلفت عما هي عليه الوضع الآن ولم ينتقدوا اللجنة وهم الذين استفادوا من تواجدهم فيها.

وإذا كان هدفهم استغلال الظروف الحالية للعودة فالمسألة لن تتعدى استبدال فشل بفشل جديد.

نحن وكل الليبيين محبي الرياضة والذين لم تربطهم باللجنة مصالح أو منافع أو مراكز أو مهام أو لجان أو اتحادات نتطلع إلى التغيير بأسلوب ديمقراطي وكشف حساب لمن هو الآن باللجنة ولمن كان فيها من قبل ولا يهمه من الإصلاح إلا العودة ولا أعتقد أن الأمور خافية على المهتمين بالرياضة ولا نود أن يكون ما يحدث الآن من صراع وتنابز وتهم في هيئة رياضية أهلية مثل صراع الأحزاب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى