اراء

صباحكم رياضة

على لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ألَّا يخجلوا من فقدانهم نتيجة مباراتهم ومُستضيفهم المصري التي احتضنها ملعب (برج العرب) بهدف يتيم ما أُحرِزَ إلِّا بِشَقِ الأنفُس !.

في كافة منشوراتي بالخصوص .. لم أغفل – وزملائي العقلانيين – التأكيد على أن مُهمة مُغادرة الإسكندرية بنقطة التعادل لن تكون يسيرة – حتى وهي لا تندرج تحت طائلة المُستحيل – كون مُنافسنا هو المنتخب المصري الشقيق الذي يتربع على عرش مُستديرة القارة السمراء وصاحب الرقم القياسي في الظفر ببطولات كأسها للأُمم بسبعة ألقاب !.

شخصيًا .. كنت أخشى تعرضنا إلى هزيمة نكراء بنتيجة ثقيلة – لا سمح الله – لا سيما وأن (الفراعنة) قد خرجوا أقوياء من حالة (الإحلال والتجديد) التي أعقبت أُفول نجم جيل (أبوتريكة) و(الحضري) و(متعب) إلخ .. بَيدَ أن الهالة الإعلامية الهائلة التي كانت تُحيط بِالنجم (محمد صلاح) في أُفق (البريميرليغ) حجبها أَلق رفاق (محمد نشنوش) فَما رأينا من (فَخرِ العرب) في ملاعب (مهد الكرة) غير ظله الذي كان يُقاسمه الركض في المناطق (الميتة) من المُستطيل الأخضر !.

( برافو ) أولادنا .. لقد ألجمتم جنرال الإعلام الرياضي المصري (مدحت شلبي) ووضعتم حدًا لِسُخريته السمجة .. بل وكاد أن يُصاب بالجنون وهو يُشاهد كرة (زعبية) ترتطم بالقائم الأيمن لمرمى (الشناوي) !.

ما سمعنا (هلَّا هلَّا هلَّا) التي تود أن تترنم بها لثلاث مرات فما فوق يا (شلبوكة) بل وجدناك تحمد الله، وتُعيد، وتزيد على تحقق الفوز بالهدف الوحيد !.

شكراً (فُرساننا) وألف شكر .. وبهكذا أداء قد تسقون (الفراعنة) من كأس الهزيمة في موقعة (بنينا) التي بدورها لن تكون سهلة البتَّة ، لكنها لا تمتُّ بِصِلَةِ للمستحيلات !.

غداً يوم جديد .. وأمل مُتجدِّد .

زر الذهاب إلى الأعلى