صحيفة إسبانية تكشف خطة رونالدو لإحراز أول هدف مع اليوفنتوس

نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، تقريرًا عن أداء البرتغالي”كريستيانو رونالدو” مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي، والذي شهد انطلاقة بطيئة، بعدما عجز صاروخ ماديرا عن إحراز أول أهدافه مع البيانكونيري.

وتزامنت البداية المتواضعة مع التشكيك في إمكانية رونالدو من تحقيق النجاح في تورينو، مثلما حدث في إسبانيا وإنجلترا. 

واستشهدت الصحيفة بما قاله نجم نادي نابولي، راؤول ألبيول، من أن “رونالدو” سيجد تسجيل الأهداف أمرًا صعبًا في إيطاليا.

وكذلك التصريحات اللاذعة للحارس الفرنسي السابق سباستيان فري، الذي  اعتبر أن هناك “رونالدو عظيم واحد لا غير” في إشارة إلى  الظاهرة البرازيلية “رونالدو نازاريو دي ليما” لاعب ريال مدريد وبرشلونة وإنتر السابق.

وقالت “ماركا”، إن التعليقات المحبطة والانطلاقة غير المنتظرة، لا تبدو قادرة على إحباط رونالدو الذي يستعد لإنهاء صيامه عن التهديف خلال مباراة يوفنتوس أمام ساسولو، غدا الأحد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن النجم البرتغالي بدأ خطة للعودة إلى التهديف قبل أيام، إذ اعتذر عن الانضمام إلى منتخب البرتغال خلال العطلة الدولية بالاتفاق مع مدرب البرتغال فرناندو سانتوس، من أجل تجنب الإرهاق، وتركيز جهوده من أجل المباراة الرابعة مع السيدة العجوز.

ورغم فشل رونالدو في تسجيل أي أهداف حتى الآن، إلا أن أرقام المباريات الثلاثة السابقة مع اليوفي تصب في صالحه.

وسدد رونالدو 23 مرة على مرمى المنافسين خلال مباريات الدوري، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب آخر في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، مما يؤكد أن البرتغالي قريب جدا من  ممارسة هوايته المفضلة بهز الشباك.

وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن رونالدو بحاجة لمزيد من التركيز والتوفيق لفك النحس وتسجيل الهدف المنشود، حيث  أن 9 تسديدات فقط بين الـ23 ذهبت بين القائمين والعارضة، بنسبة دقة لا تتجاوز 39%.

وقالت الصحيفة إنه سبق لـ”رونالدو” أن عانى من عدم القدرة على التهديف خلال نفس المدة من الموسمين الماضيين مع ريال مدريد، ولكن فترة صيامه عن التهديف لم تتجاوز أبدًا 4 مباريات طوال مسيرته مع الملكي.

وبعد الراحة والتركيز، يأتي دور الفريق ومدربه الإيطالي “ماكسيمليانو أليجري”، لمساعدة رونالدو على إحراز هدفه الأول للنادي العملاق. 

وأشارت “ماركا”، إلى تخلي أليجري عن طريقة 4-2-3-1 التي خاض بها الموسم الماضي، إلى طريقة 4-3-3 التي تمنح أهمية أكبر للجناحين وظهيري الأجناب.

وتهدف تلك الطريقة، التي أضرت بلاعب مثل باولو ديبالا، إلى صناعة أكبر عدد ممكن من الكرات العرضية لمساعدة رونالدو على التهديف، ونفذ يوفنتوس بالفعل أكبر عدد من العرضيات بين كل فرق إيطاليا  خلال المباريات الثلاث الماضية.

واختمت الصحيفة تقريرها، بأن هذه خطة اليوفي لمساعدة رونالدو الذي لا يستطيع الانتظار لسماع هدير أصوات جمهور اليوفي عندما يسجل الهدف الأول له على ملاعب الأتزوري.