صدمة لـ”نادال”.. يخوض “أستراليا المفتوحة” دون مُدرّبه

فوجئ لاعب التنس الإسباني، رافائيل نادال، المصنّف الثاني عالميًا؛ بأن مدربه، كارلوس مويا، لن يتمكن من أن يكون جانبه لتقديم الدعم والمشورة خلال منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وذكر موقع “تنس وورلد” أن “نادال”، الذي قرر أن يشارك للمنافسة على حصد لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، تلقى هذا النبأ الصادم، حيث سيعجز “مويا” عن دخول أستراليا نظرًا لقيود السفر التي اعتمدتها السلطات في إطار التصدي لتفشي جائحة “كورونا”.

وكان “نادال” قد عقد العزم على الاستفادة من فرصة نادرة، تتمثل في أن منافسه الأبرز في عدد نيل ألقاب بطولات “الغراند سلام”، السويسري روجيه فيدرير، لن يتمكن من خوض هذه البطولة؛ نظرًا لأنه لا يزال في مرحلة التعافي عقب خضوعه لعمليتين جراحيتين في الركبة، حيث ينوي “نادال” الانتصار والفوز باللقب رقم “21” في مسيرته الاحترافية.

ومن المقرر أن يبقى “الماتادور” لمدة زمنية ليست بالقصيرة على أراضي أستراليا، حيث يخوض أولاً غمار دورة “أديلايد” الاستعراضية، ثم ينطلق في رحلة إلى ملبورن للمشاركة في مباريات كأس الاتحاد وبطولة أستراليا المفتوحة.

جدير بالذكر أن سلطات أستراليا تُلزم اللاعبين بحجر صحي لمدة أسبوعين قبل بدء خوض المباريات.