الرياضة العالمية

ضربةٌ ماليةٌ جديدةٌ لبرشلونة بعد انتقال ميسي لسان جيرمان

كان نادي برشلونة في مأزق مالي لعدد من السنوات، وأصبحت خطورة الأزمة أكثر وضوحا هذا الصيف، بعد فشل النادي في الاحتفاظ بخدمات ليونيل ميسي.

ومع ذلك، تظهر التقارير الأخيرة أن رحيل الأرجنتيني سيؤدي إلى مزيد من الانتكاسات المالية للنادي، في وقت مبكر حتى الآن، تجلت تداعيات ذلك في عدد القمصان التي كان على برشلونة إعادتها مجددًا إلى شركة “نايك”.

بالأمس، تم تجريد صورة ميسي من على الجدران خارج “الكامب نو”، بعد فترة وجيزة، تمت إزالة القمصان التي تحمل اسم ميسي ورقمه من متاجر البضائع الرسمية للنادي، فقبل رحيل اللاعب، امتلأت الرفوف برقم واسم ميسي قبل موسم 2021/22.

وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية؛ فإن ثمانية على الأقل من أصل عشرة قمصان من متاجر برشلونة التي تُباع تُطبع باسم ميسي ورقمه، وعلى هذا النحو، تمت طباعة كمية كبيرة من هذه القمصان قبل افتتاح الموسم.

للأسف، على الرغم من وعود رئيس النادي خوان لابورتا بأنه سيكون قادرًا على إيجاد طريقة للبقاء ميسي مع النادي؛ إلا أنه لم ينجح.

يُترك الآن شركة نايك بآلاف القمصان التي تحمل اسم ميسي عليها على الرغم من أنه الآن رسميًا لاعب باريس سان جيرمان، ومن غير الواضح ما الذي ستفعله الشركة بالقمصان، لكنهم لن يكونوا سعداء بالأحداث.

علاوة على ذلك؛ فإن حقيقة أن ميسي حقق تاريخيًا 80٪ من مبيعات القمصان سيكون له بالتأكيد تأثير سيشعر به برشلونة، ويأمل النادي أن يؤدي التعاقدات الجديدة مثل سيرجيو أجويرو وممفيس ديباي إلى زيادة هذه المبيعات، لكن دعونا نواجه الأمر، حتى معًا، لا يتمتع هذان اللاعبان بنفس القوة التي يتمتع بها الفائز بالكرة الذهبية ست مرات.

جلبت مبيعات قميص ميسي دخلاً يقدّر بحوالي 20-30 مليون يورو سنويًا، هذه فقط للقمصان، كما يساعد الأرجنتيني أيضًا في بيع التذاكر والعديد من العناصر الأخرى من متجر البضائع.

سيتعيّن على برشلونة الصمود في وجه العاصفة، ويأملون أن يتألق نجومهم الجدد على أرض الملعب، وإذا فازوا بالألقاب هذا الموسم، فإن القيمة الإجمالية للنادي سترتفع وسيحقق اللاعبون أيضًا المزيد من الإيرادات اعتمادًا على مدى أدائهم الجيد.

ستكون معركةً شاقةً بالنسبة للنادي للتعافي، على الرغم من أنهم قد حرروا أنفسهم من راتب ميسي في المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى