طموح التتويج ودروس الماضي تدفع ليفربول لسياسة جديدة
اعتمد نادي ليفربول الانجليزي سياسة جديدة، عندا قرردخول موسم الانتقالات، بقوة متخليا عن حرصه المعهود فى الانفاق علي شراء اللاعبين، تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.
يرغب النادي فى تدعيم كل خطوط الفريق وامتلاك بدلاء يعتمد عليهم لإراحة النجوم الاساسيين حتي يضمن حظوظا اوفر سواء فى الدوري الانجليزي او البطولات الاوربية التي يشارك بها.
كان التعاقد مع البرازيلي فابينيو، من موناكو، بداية مبكرة وبعدها المالي، نابي كيتا، من لايبزيغ الألماني، وهي صفقة من صيف 2017 ليعزز خط الوسط الذي تاثر برحيل الالماني، إيمري تشان.
و جاءت صفقة السويسري، شرودان شاكيري، خير اضافة لخط الهجوم مع الثنائي محمد صلاح وساديو ماني.
كما عرض النادي الانجليزي 20 مليون استرليني لضم المدافع الكرواتي دوماج فيدا، أحد نجوم كأس العالم روسيا 2018 ولاعب بيشكتاش التركي.
اما فى حراسة المرمى، فيبدو ان الحارس البرازيلي أليسون باكير، القادم من روما، سيكون أفضل تعاقد للفريق هذا الصيف.
دروس الموسم الماضي، عندما خسر ليفربول النهائي بأخطاء حارسه، وعدم وجود بديل قوي لنجمه المصري محمد صلاح بعد إصابته.. جعلت المدرب الالماني، يورغن كلوب، يطلب من إدارة النادي ضخ المزيد من الاموال فى سوق الانتقالات ليحقق الفريق طموح جماهيره بالحصول علي البطولات ، التى افتقدها طويلا، وخصوصًا الدوري الإنجليزي الممتاز.