الرياضة الليبية

عادي القريو يكتفي بما قدّمه ويرفض الترشح مجددًا لرئاسة الاتحاد الليبي الحالي لبناء الأجسام

كشف عادل القريو رئيس الاتحاد الليبي الحالي لبناء الأجسام، وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، موقفه من الترشح لدورة جديدة في الاتحاد.

وحسم عادل القريو موقفه من الانتخابات، حيث قرر الاكتفاء بما قدّمه، وأعلن عدم ترشحه لدورة ثانية بالاتحاد الليبي لبناء الأجسام عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وكتب رئيس الاتحاد على حسابه: “أيام قليلة وتنتهي رحلة امتدت لسنوات رفقة زملائي المحترمين، ففي الأيام القليلة القادمة تنتهي مسيرتي في رئاسة الاتحاد الليبي لبناء الأجسام، وأترك المكان لمن سينتخب وسنكتفي بالمشاهدة لو سنحت الفرصة”.

وأضاف: “تجربة جميلة وأبطال كانوا رجالاً، وجمهور أكثر من رائع، نتائج حدّث ولا حرج في جميع المناسبات، حيث حصلنا في هذه الفترة الانتخابية على أغلب البطولات عربيًا وأفريقيًا وعالميًا، وآخرها من أسابيع أكبر بطولات بطولة مستر أولمبيا”.

وتابع: “تسلّمنا زمام أمور رئاسة الاتحاد رفقة زملائي، واشتغلنا بأمانة واحترافية وتعاملنا بندية واحترام مع الاتحادات الدولية، فنِلنا ما نستحق ومثّلنا دولتنا خير تمثيل، حيث حصلنا على العديد من المناصب الخارجية في فترة وجيزة منها (المكتب التنفيذي للاتحاد العربي)، وكذلك (نائب رئيس الاتحاد العربي)، وكذلك (عضوية اتحاد المغرب العربي)، وبعون الله نهاية هذا الشهر نستلم (رئاسة اتحاد المغرب العربي).

وواصل: “طوّرنا ونقلنا هذه الرياضة من القطاع العام إلى القطاع الخاص، لتشهد دخول الشركات ورجال الأعمال في رعاية الأبطال والبطولات، قدّمنا للأبطال مكافآت هي الأكبر في تاريخ هذه الرياضة”.

وأكمل: “للأسف حصلنا على أغلب المناصب والبطولات، ولم تلتفت لنا وزارة الرياضة حيث الاختصاص، وكنتُ أعتقد أنها الساند القوي في الوقوف معنا في دعم الأبطال في هذه البطولات، وكذلك كنتُ أعتقد أنها ستكون لنا سانداً في حصولنا وتولينا على هذه المناصب، للأسف لم نجد وزارة الرياضة لمد يد العون، ولكن لدينا علاقات وقدرات ومجلس إدارة قوي قادر على جلب جميع الإمكانيات ولله الحمد، وكل هذه الإنجازات نعتز بها وليس بالسهل الحصول عليها”.

واستطرد: “بهذه المناسبة أحب أن أشكر كل أبطال هذه الرياضة والمدربين والجمهور الكريم، وكذلك أشكر أخوتي وزملائي في المكتب التنفيذي الذين أعتز بهم ولهم الفضل في كل النجاحات، خصوصًا الكل يعلم الظروف التي قد تكون قاهرة في الفترات الماضية، وتمكنّا من جلب الإنجازات إلى هذا البلد والوطن الغالي”.

وأتم: “أخيرًا بصفتي رئيسًا لهذا الاتحاد قررت عدم رغبتي في الترشح للمرحلة الانتخابية القادمة، وسأترك مكاني لمن سيتم اختياره لتولي رئاسة الاتحاد في الفترة القادمة، ولن أبخل بأي جهد عندما يتم طلبه مني، وفّق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

زر الذهاب إلى الأعلى