الرياضة الليبية

عبدالله المغربي من كرة القدم إلى القوة البدنية.. قصة نجاح بطل فوق الستين

عبد الله المغربي، بطل ليبي تجاوز الـ60 عاما، وضع أحلامه في حقيبته وشق طريقه من باب البحر إلى “بن عاشور”، واضعًا بصمته وتوقيعه على كشوفات نادي الشباب العربي لكرة القدم، ليكون أحد لاعبيه في منطقة وسط الملعب.

في أواخر السبعينيات، دافع عن ألوان نادي الشباب وعاش فترات “الحراري” و”الجهاني” وتواصل مع فريقه حتى اعتزل اللعب منتصف الثمانينيات، حيث عُرف بالقوة والمهارة.

ولم يتوقف مشوار المغربي عند كرة القدم، فبعدما ترك نادي الشباب عاوده الحنين إلى باب البحر فزار صالته، حيث يتدرب أبطال رفع الأثقال والقوة البدنية تحت إشراف المدرب فارس رشاد.

 

وكان المدرب رشاد يستعد حينها لتجهيز الرياضيين لإحدى البطولات المحلية، فدخل “المغربي” وحمل الوزن بكل سهولة ومن تلك اللحظة صار يتردد ويتدرب ويجدد الأحلام في عالم آخر بعيدا عن الساحرة المستديرة.

وتحول عبد الله المغربي إلى بطل في القوة البدنية، ورفع الأثقال، وشارك في الكثير من البطولات فوق السن، وآخر لقب حصل عليه هو برونزية السويد العام الماضي. ورغم تجاوزه الستين من العمر لكن المغربي مازال ينافس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى