الرياضة الليبية

على غرار الفرسان.. الغيابات والإصابات تضرب غينيا الإستوائية قبل مواجهة منتخبنا

يعاني منتخب غينيا الإستوائية من عدة عراقيل ومعوقات قبل المواجهتين المرتقبتين أمام منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون.

“ريميسا” يُلقي الضوء خلال التقرير التالي على المعوقات التي تواجه غينيا الاستوائية قبل مواجهة فرسان المتوسط:

– منتصف الشهر الماضي قاموا بتعيين مساعد مدرب المنتخب السابق “رودولفو بوديبو” كمدرب مؤقت لمنتخبهم في مباراتي ليبيا، حيث أعلن عن القائمة المستدعاة وبعد ذلك تمت إقالته.

وكان بوديبو حاضر في اللقاء الرسمي الوحيد تقريبًا الذي جمع بين منتخبنا الوطني ومنتخب غينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا 2012 والذي انتهى بفوز منتخب غينيا الإستوائية آنذاك بهدف نظيف وكان هو من صنع الهدف. 

– في نهاية الشهر الماضي، تم تعيين مدرب محلي آخر بشكل مؤقت لمنتخب غينيا الإستوائية وهو “خوسيه ميتشا” الذي سيقود الفريق في مباراتي ليبيا، وهو الذي أبدى، أمس في تصريحات صحفية، استيائه مما يمر به المنتخب، حيث أنه حتى الآن لم يقودهم في أي حصة تدريبية.

– اعتذار بعض اللاعبين عن المجيء للمنتخب، وإصابة حارسهم الأساسي “فيليبي أوڨونو” الذي تأكد غيابه عن لقاء الذهاب وحلّ مكانه حارس فريق كانو سبورت “ماركوس أوندو” (20 سنة)، وكان هذا الحارس قد خاض الموسم الماضي الأدوار التمهيدية بدوري أبطال أفريقيا بشكل أساسي أمام الأهلي المصري.

وتتشابه ظروف منتخب غينيا الاستوائية بقدر كبير مع ظروف منتخبنا الوطني والذي يعاني من عدة غيابات مؤثرة لأسباب مختلفة، إذ يغيب حمدو الهوني لاعب الترجي التونسي بسبب العقوبة “بطاقة حمراء” والتحق بمعسكر المنتخب وسيكون متواجد في مباراة الإياب .

كما يغيب أحمد بن علي لاعب و سط كروتوني الايطالي بسبب إصابة اللاعب بالكاحل في آخر مباراة بالدوري الإيطالي مما سيلزمه الراحة لمدة لن تقل عن 5 أيام، كما يغيب إسماعيل التاجوري مهاجم نيويورك سيتي الأمريكي، ومحمد المنير الظهير الأيسر لنادي لوس انجلوس الأمريكي والذي يعاني من الإصابة بفيروس كورونا ولم يتعافى بعد، وكذلك يغيب بدر حسن لاعب البكيرية السعودي .
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى