جميلٌ ميدان الفروسية بأبي ستة نظافةٌ وتنسيقٌ وناسٌ تمارس الرياضة بحبّ وإقبالٍ شديدٍ، والبحر يطلق شهقات الأمل التي تنساب إلي قلوب أقبلت على الرياضة بشغف، هذا غير الأنشطة التي يحتضنها هذا المكان الذي يزيّن عروس البحر، ويعدّ متنفسًا للسكان وأنشطة الرياضة، مكان ميدان الفروسية؛ يديره المهندس نوري الكريكشي باقتدار، والدليل النظام والأناقة والترتيب المتقن داخل المكان، ومعه مجموعة من العاملين لايتجاوز عددهم مائة شخص بعضهم لاتتعدى مرتباتهم 450 دينارًا، لكنهم وللوهلة الأولى؛ تشعر أنك أمام عمل كبير وحب وعشق للعمل فيه، وهذا مايجعلنا نطالب اللجنة الأولمبية بأن تمنح حوافز لهؤلاء الناس الذين يحافظون علي أناقة وجمال الميدان، خصوصًا أنه يضمّ مرافق مؤجرة من قبل اللجنة الأولمبية، من الممكن أن يستقطع من قيمة الإيجارات مبلغ يمنح مكافأة للعاملين الذين لايتعدي عددهم مائة شخص، حافزٌ كهذا؛ سيزيد من شغف هؤلاء للعمل وسيحفزهم للإقبال عليه، وستتم المحافظة علي هذا الصرح الجميل، والمكان المحبب والمفضل لسكان العاصمة.