عمروش حكاية المدرب الذي قاد المنتخبين الليبي والبوتسواني في تصفيات الكان

بعد تجربته القصيرة مع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، وشهر العسل الذي لم يدم ويستمر طويلاً بين المدرب الجزائري عادل عمروش الحامل للجنسية البلجيكية، والذي قاد منتخبنا الأول في مباراة دولية رسمية واحدة كانت في مباراة الذهاب الأولى أمام منتخب جنوب أفريقيا، ضمن تصفيات الكان خلال شهر سبتمبر عام 2018.

تحوّل عمروش وحزم حقائبه بعد أشهر قليلة من رحيله عن تدريب المنتخب الليبي نحو ملاعب بوتسوانا، ليتولى قيادة منتخب الحمير المتوحشة الذي استلم مهام تدريبه خلال شهر أغسطس عام 2019، وقاد الفريق ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا في نسخته الماضية، حيث أخفق عمروش في قيادة المنتخب البوتسواني إلى النهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخها، عقب إنجازها الوحيد بالتأهل لكان 2012 بمفاجأة مدوية بعد أن تذيل لائحة ترتيب المجموعة التي ضمت إلى جانبه منتخبات الجزائر وزيمبابوي وزامبيا، حيث حصد أربع نقاط جمعها من فوز على زامبيا وتعادل سلبي أمام زيمبابوي وخسارة في أربع مباريات.

وغادر ملاعب بوتسوانا بعد تجربة استغرقت قرابة السنتين وصفها عمروش أنها تجربة ناجحة، مُعبّراً عن رضاه وارتياحه عن حجم العمل الكبير الذي قام به، مشيداً بالتجربة البوتسوانية التي استفاد منها كثيراً في مسيرته التدريبية حسب وصفه.

يُذكر أن المدرب الجزائري عادل عمروش سبق أن تولى مهمة تدريب العديد من المنتخبات الأفريقية، وهي بروندي وكينيا إلى جانب المنتخبين الليبي والبوتسواني، إضافة لعدد من فرق الأندية بالجزائر والكونغو الديمقراطية وغينيا.