عميد المدربين المحليين فرحات سالم يطمئن الوسط الرياضي على صحته

تعرض المدرب الوطني وعميد المدربين المحليين فرحات سالم لبعض الحروق التي لم تكن خطيرة، حيث طمأن المدرب المخضرم الوسط الرياضي على تجاوزه الأزمة بسلام.

ويعد سالم أحد أبرز الأسماء التدريبية حيث تولى تدريب عدد كبير من فرقنا المحلية وحقق معها نجاحات كبيرة، حيث توج وقاد بعض الفرق المحلية إلى منصات التتويج وساهم في صعود فرق أخرى إلى ملاعب دوري الأضواء، وهو من أكثر المدربين المحليين الذين عملوا بالمنتخبات حيث عمل تارة مدربًا وتارة مدربًا مساعدًا وعاصر أجيالاً وقدم لملاعبنا المحلية نجومًا وأسماءً كبيرة.

بدأت رحلته كمدرب في مرحلة مبكرة كمدرب لفريق أشبال الأهلي بطرابلس.

كما تولى تدريب فريق الاحتياطي بالنادي الأهلي بطرابلس واستعانت به إدارة النادي الأهلي بطرابلس كمدرب للفريق الأول ضمن الجهاز الفني للفريق برفقة المدرب الروماني تيتوس كما أشرف على تدريب الفريق بمفرده في العديد من المباريات ثم عمل مدربًا مساعدًا مع المدرب اليوغسلافي بافلي عام 1974.

وفي عام 1975 أشرف لأول مرة على تدريب المنتخب الليبي للشباب عام 1975 خلال مشاركته في بطولة كأس العرب للشباب بالعراق.

ثم مع مجيء المدرب الإنجليزي رون برادلي تم تكليفه بالعمل معه كمدرب مساعد، وكان فرحات شاهدًا على ثورة التغيير والتجديد والنقلة والقفزة الكبيرة التي طرأت على مستوى المنتخب الليبي عقب إقصائه من تصفيات بطولة كاس العالم عام 1976 أمام المنتخب الجزائري حيث تم تجديد الفريق وضخ دماء شابة واعدة بين صفوفه والقيام بعملية الإحلال والتبديل بإتاحة الفرصة أمام جيل جديد، واستمرت تجربته كمدرب مساعد مع المدرب الإنجليزي حتى عام 1980.

ثم عاد من جديد للمنتخب الليبي مع جيل آخر عقب انتهاء منافسات بطولة أمم أفريقيا بليبيا عام 1982 حيث عاد بعد رحيل المدرب المجري بيلا في عام في عام 1983 وتم تكليفه كمدرب مؤقت للفريق الوطني، ثم عمل كمدرب مساعد للمدرب الروماني مانولاكي كما عمل مدربًا مساعدًا لعدد من المدربين المحليين، وآخر مرة سجل فيها تواجده ضمن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني كانت عام 2000 كمدرب مساعد برفقة المدرب الوطني محمد الخمسي.

وعلى صعيد الأندية، فقد تولى المدرب فرحات سالم مهمة تدريب أغلب فرقنا المحلية حيث ساهم في تتويج وقيادة فريق المدينة بلقب بطولة الدوري الليبي لكرة القدم في الموسم الرياضي 82 – 83 .

وتوج مع فريقه الأهلي بطرابلس ببطولتين في منتصف التسعينات على مستوى بطولة الدوري الليبي كمدير فنى برفقة المدربين التشيكي اوتكار والبلغاري اتاسوف.