أهم الأخبارالرياضة الليبية

عودةٌ مرتقبةٌ للمدرب الجديد القديم الإسباني كلمنتي لقيادة المنتخب الليبي

أعلن مصدرٌ من الاتحاد الليبي لكرة القدم عن قرب تعاقد الاتحاد الليبي لكرة القدم مع المدرب الإسباني، خافيير كلمنتي، وعودته مجددًا لقيادة المنتخب الليبي، خلال المرحلة المقبلة، مع انتهاء مرحلة المدرب المونتينغري زوران، التي لم تدم طويلاً، وذلك عقب إخفاقه في قيادة منتخبنا الوطني، خلال نهائيات “الشان” وتصفيات “الكان” الماضية، وستكون مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام المنتخب السوداني، ضمن تصفيات الدور التمهيدي لبطولة كأس العرب أمام منتخب السودان في التاسع عشر من شهر يونيو المقبل؛ أول اختبار للمدرب الجديد القديم، على أن يكون التحدي الأكبر والاختبار الكبير أمامه هو تصفيات كأس العالم لكرة القدم، التي ينتظر أن تنطلق منافساتها خلال شهر سبتمبر المقبل، والتي سيواجه خلالها منتخبنا، منتخبات مصر وأنغولا والغابون، وتعد هذه هي التجربة الثانية للمدرب الإسباني مع منتخبنا الوطني الذي يعود إليه بعد مضي ومرور قرابة خمس سنوات بعد تجربته الأولى التي استغرقت قرابة ثلاث سنوات، قاد خلالها منتخبنا على ثلاث واجهات، وهى نهائيات “الشان” وتصفيات بطولة أمم أفريقيا والمونديال.

وتسلّم المدرب الإسباني خافيير كلمنتي، مهمة تدريب المنتخب الليبي الأول لكرة القدم لأول مرة خلال شهر نوفمبر عام 2013، وهو أول مدرب يمثّل المدرسة التدريبية الإسبانية يتولى قيادة المنتخب الليبي، واستهل مسيرته مع المنتخب بخوض سلسلة من المباريات الودية الدولية؛ استعدادًا لمشاركة منتخبنا في نهائيات بطولة افريقيا للاعبين المحليين “الشان” بجنوب أفريقيا عام 2014، حيث خاض منتخبنا تحت قيادته أربع مباريات ودّية دولية أمام النيجر وبنين ومالي وموزمبيق، وحقق أول انتصار مع منتخبنا في ثاني مباراة ودية له أمام منتخب بنين بهدف لصفر، ثم قاد منتخبنا في نهائيات “الشان” بملاعب جنوب أفريقيا، والتي توج منتخبنا بطلا لها عقب فوزه على منتخب غانا بفضل ركلات الترجيح، ثم تولى قيادته منتخبنا في تصفيات أمم أفريقيا التي غادرها مبكرًا أمام منتخب رواندا عقب تعادله سلبيًا وخسارته إيابًا بثلاثية، ثم عاد ليقود منتخبنا في تصفيات بطولة أفريقيا للمحليين عام 2015 التي غادر منتخبنا منافساتها بعد أن حلّ ثالثًا، وأخيرًا في تصفياتها خلف منتخبي المغرب وتونس، كما قاد منتخبنا في تصفيات أفريقيا للمرة الثانية، وجاء ثالثًا في مجموعته التي تصدرها المغرب والرأس الأخضر، وحلت ساوتومى رابعًا، كما قاد منتخبنا خلال تصفيات كأس العالم وتأهل لدور المجموعات عقب إقصائه منتخب رواندا من الدور التمهيدي، حيث قاد الفريق ضمن دور المجموعات لتصفيات المونديال أمام منتخبات الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وتونس، وكانت مباراة منتخب الكونغو الديمقراطية التي خسرها منتخبنا برباعية والتي جرت في الثامن من شهر أكتوبر عام 2016 آخر مباراة لمنتخبنا بقيادة المدرب الإسباني خافيير كلمنتي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى