الفريق الذي غير الخارطة وظهر مع ضهور بطولة الكونفدرالية ولعب نهائي هذه البطولة 3 مرات خسر في مباراة وفاز في اثنتين فريق البرتقال فريق النهضة البركانية الذي تأسس عام 1938وغير اسمه مطلع السبعينيات من الجمعية البركانية إلي نهضة بركان ونجح في إحداث ثورة على صعيد الألقاب في المغرب، هذا الفريق الذي يقوده رئيس الجامعة الملكية نفسه السيد فوزي الأقجع ونجح في وضعه في مصاف كبار القارة، هذا الفريق ضم البطولة الأفريقية الثانية بعد الفوز علي الجنوب أفريقي فريق أورلاندو بايرتس بفضل ركلات الترجيح 5- 4 وطبعًا سيلعب في كأس السوبر الأفريقي مع الفائز من الأهلي القاهري ووداد الأمة المغربي، وبالطبع فإن ما فعله هذا الفريق يجعلنا نؤكد أن الأماني ممكنه وأن القمة تتسع للجميع وأن كرة القدم طموح ومشروع وآمال لا تنتهي وأنه متى توفرت الإرادة والمناخ الجيد؛ فإنه بإمكانك الوقوف جنبًا إلى جنب مع الكبار والحقيقة أنني وأنا أتابع مباراة نهائي الكونفدرالية؛ تذكرت حظوظ ممثل الكرة الليبية فريق الأهلي بطرابلس الذي فرّط في مباراة الذهاب علي ملعبه حين تأخر بهدفين وحرم من ركلة جزاء احتسبت ثم سحبت بعد مسرحية هزلية من غريب الأطوار الغامبي غاسما الذي لم يحرم الأهلي طرابلس فقط بل حرم الكرة الليبية من النهوض والشروع في مشوار الألقاب القارية، في نيجيريا فاز المغاربة علي الفريق الذي استفاد من أخطاء الصافرة الغامبية لكن في المقابل فإن درسًا مستفادًا من النهضة البركانبة أن الصبر والعمل وعدم اليأس طريق النجاح، وهذا ما نريده من كل الفرق التي ستدافع عن كرتنا المحلية في قادم المواعيد.
