فرصٌ ذهبيةٌ في ميلان أمام اللاعبين المهمّشين لإثبات قدراتهم
جعل فوز ميلان، المثير للإعجاب، خارج ملعبه على هيلاس فيرونا، أمس الأحد، متأخرًا بفارق ثلاث نقاط عن غريمه إنتر، الذي سيُواجه أتالانتا، مساء اليوم.
قدّم ميلان تشكيلة مؤقتة، إلى حد ما، مع عدد من لاعبيهم، الذين لم يكونوا يشاركون، بشكل منتظم، في مباريات الفريق، خلال الفترة الماضية.
يُطلب، الآن، من اللاعبين أنفسهم الذين طُلب منهم في النصف الأول من الموسم ملء الثغرات في التشكيلة الأساسية الثابتة والمتسقة للغاية، أن يصبحوا لاعبين أساسيين، ويقدموا أداءً أكثر تناسقًا.
إن الإصابات التي تعرض لها لاعبون رئيسيون مثل سيمون كاير وإسماعيل بن ناصر وأنتي ريبيتش وزلاتان إبراهيموفيتش وثيو هيرنانديز وهاكان كالهان أوغلو؛ تعني أنهم كانوا يحاولون إيجاد حلول في تلك المراكز الرئيسة.
وتم جلب توموري المعار من تشيلسي، في البداية، كبديل دفاعي، لكنه أعجب في ظهوره الأول ويبدو أنه عزز مكانه في الفريق.
مع كفاح سيمون كاير للحفاظ على لياقته البدنية؛ صعد توموري إلى مستوى التحدي، حيث تحدث مسؤولو ميلان عن إمكانية تفعيل شرطه لإبقائه، بشكل دائم، مع الروسونيري.
ديوجو دالوت، الذي يتم استخدامه، أيضًا، كبديل في مركز ظهير، لم يُخيّب أمله عند اختياره، والتسجيل بهدف ضد فيرونا؛ يُمكن أن يساعد فقط في زيادة ثقته.
واحدة من المراكز الرئيسة التي فشل ميلان في إيجاد بديل منتظم لها هي وسط الملعب إلى جانب فرانك كيسي، الذي أصبح القائد الحقيقي للفريق الذي ظهر في 38 مباراة، في جميع المسابقات.
مع فقدان بن ناصر لمعظم الأشهر القليلة الماضية؛ تم منح كل من تونالي وميتي الفرصة لملء الفراغ، مع عدم استغلال أي منهما للفرصة بكلتي يديه لتعزيز مكانهما إلى جانب كيسي، ويأملون في تشكيل شراكة خط وسط جديدة حتى عودة بن ناصر.
على الرغم من أن إبراهيموفيتش قد احتل العديد من العناوين الرئيسة هذا الموسم؛ إلا أنه غاب عن عدد كبير من المباريات.
أسلوب اللعب الذي يحاول ميلان الاعتماد عليه من قلب الهجوم؛ هو أمر حيوي لأنه يعمل كأساس للبناء عند التقدم في الملعب.
تم التعاقد مع ماريو ماندزوكيتش، في يناير، لتقديم حضور مشابه لإبراهيموفيتش، لكنه لم ينجح في إحداث تأثير، حتى الآن، لذلك حاول كل من رافائيل لياو وأنتي ريبيتش القيام بدورهما كمهاجمين مؤقتين.
قدم ريبيتش ولياو، أداءً جيدًا، في فترات عندما لعبا كمهاجمين، لكنهما يجاهدان لتقديم الحضور الجسدي الذي سيفعله إبراهيموفيتش أو ماندزوكيتش.
على الرغم من حالات الغياب الرئيسة؛ يواصل ميلان التقدم مع هدفه الرئيس المتمثل في الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى، ولا يزال حلم الفوز بالدوري محتملاً.