الرياضة العالمية

فرنسا تُواجه المجر وصدامٌ ناريٌ بين البرتغال وألمانيا في يورو 2020

تتواصل الإثارة والمتعة، اليوم السبت، ببطولة أمم أوروبا “يورو 2020” بثلاث مباريات جديدة في دور المجموعات منهم مباريات نارية، ستحظى باهتمامٍ جماهيريٍ كبيرٍ.

ويشهد اليوم السبت مباريات دسمة في البطولة الأوروبية، حيث تبدأ بمباراة قوية ستجمع بين المجر وفرنسا في المجموعة الأخيرة في تمام الثالثة مساءً بتوقيت ليبيا.

وقد تتاح الفرصة لمنتخب فرنسا لحجز مكانه في دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا 2020 عندما يواجه المجر في بوشكاش أرينا اليوم.

من المقرر أن تظهر الملامح في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية 2020 في بداية هذا الأسبوع، مع انتهاء مباريات المجموعة السادسة مرة أخرى من جولة المباريات.

بذل منتخب المجر جهدًا شجاعًا في مباراته الافتتاحية في بطولة أمم أوروبا 2020، وأبقت بشكل مثير للإعجاب على الجانب البرتغالي الهائل في معظم الأحيان، ومع ذلك، ثبت أن الانهيار المتأخر كان بمثابة التراجع، حيث استقبلت ثلاثة أهداف في تتابع سريع، منهيا 11 مباراة دون هزيمة.

من ناحية أخرى، كان منتخب فرنسا محترفًا تمامًا في مباراته الأولى في كأس الأمم الأوروبية 2020، حيث نجح في إبعاد ألمانيا بشكل مريح طوال 90 دقيقة، على الرغم من أنه كان محظوظًا بالفوز بالمباراة بمساعدة ماتس هاملز بهدف في مرماه.

خاض الديوك حتى الآن ثماني مباريات دون هزيمة، ويعود تاريخها إلى نوفمبر 2020.

فاز فرنسا بنتيجة 2-1 في المرة الأخيرة التي تقابلوا فيها مع المجر، في مباراة ودية دولية عام 2005.

أما المباراة الثانية في البطولة اليوم فتجمع بين منتخبين كبيرين وهما البرتغال وألمانيا في تمام السادسة مساءً بتوقيت ليبيا.

يأمل منتخب ألمانيا في إنقاذ آماله في الحصول على المركزين الأول والثاني في المجموعة السادسة حيث سيلتقي مع البرتغال في ملعب أليانز أرينا.

أصبح منتخب ألمانيا بطل كأس العالم 2014 في موقف صعب بعد هزيمته المخيبة للآمال 1-0 أمام فرنسا في المباراة الافتتاحية، وقد تكون مباراتهما اليوم ضد البرتغال مباراة لا بد من الفوز بها.

قد تؤدي هزيمة ألمانيا إلى إضعاف آماله في الحصول على المركزين الأول والثاني، خاصة في حال فوز فرنسا في مباراته ضد المجر، لذلك سيتعيّن على منتخب الماكينات العيش تحت رحمة الدول الأخرى على أمل الحصول على مكان في الدور المقبل كأربعة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث.

على الرغم من البداية السيئة، إلا أن المشجعين الألمان سيكونون سعداء بالروح القتالية للفريق في المباراة الأولى.

لقد بدوا أفضل بكثير من مستواهم ونقاط الضعف التي اقترحوها قبل خوض المنافسة، لكن الأمور لا بد أن تظل صعبة حيث يواجهون البرتغال حامل اللقب.

تم تصنيفه على نطاق واسع على أنه من بين المرشحين المفضلين مع فرنسا وإيطاليا وإسبانيا للتتويج باللقب، وبدأ منتخب البرتغال البطولة بفوزه 3-0 على المجر.

ومع ذلك، ربما كانت النتيجة رائعة لهم لأنهم كانوا بعيدًا عن المستوى المعروف عنهم وسجلوا الهدف الافتتاحي في وقت متأخر من المباراة.

حطم الهدف المؤسف لرافائيل جيريرو قلوب المجر، وسمح للنجم كريستيانو رونالدو بتسجيل هدفين خلال اللحظات الأخيرة من المباراة.

سيحتاج حاملو اللقب إلى أن يكونوا أكثر قوة حيث يواجهون فريقًا ألمانيًا قويًا مصممًا على العودة إلى طرق الفوز بعد الخسارة أمام فرنسا.

أما المباراة الأخيرة فستكون بين إسبانيا وبولندا وهي مباراة قوية أيضًا ستحظى باهتمام كبير ستنطلق في تمام التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا.

يدخل منتخب إسبانيا مرحلة حاسمة في البطولة حيث يواجه بولندا في مواجهة حاسمة بالمجموعة الخامسة في إشبيلية.

يجب أن يتساءل لويس إنريكي كيف أن فريقه الإسباني، بعد استحواذه على 86٪ وتمريرة 917 وتمريرة و17 تسديدة لاحقًا، لم يتمكن من هز شباك مرمى منتخب السويد.

سيطر الفريق الإسباني بالكامل على السويد، وأضاع بعض الفرص، أبرزها من ألفارو موراتا، والتي كان من الممكن أن تمنحهم جميعًا النقاط الثلاث.

في النهاية، لم يكن بوسع إسبانيا أن يتعادل ويضع نفسه في موقف صعب قبل مباراته ضد بولندا.

الفوز؛ سيساعدهم بالتأكيد في سعيهم للتقدم إلى الجولة التالية، ومع ذلك، فإن التعادل أو الهزيمة لن يفيدهم قبل مواجهة قادة المجموعة الحاليين في سلوفاكيا.

ويسعى منتخب بولندا لتعويض مباراته الافتتاحية التي انتهت بالهزيمة أمام سلوفاكيا، وفشل ليفاندوفسكي في التأثير على المباراة حيث لم يبد البولنديون مقتنعين أبدًا بالعودة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى