ريميسا لايت

“فيرنانديز” يسترجع اقتحام 15 مشجعًا منزله بأقنعة لتمديد عقده مع “مانشستر يونايتد”

كشف ريو فرديناند عن حادثة وقعت في عام 2005، وشهدت قيام مجموعة من عشرة إلى 15 مشجعًا لـ”مانشستر يونايتد” يرتدون أقنعة، باقتحام منزله.

استمتع لاعب الوسط الإنجليزي السابق، بمسيرة استمرت 12 عامًا، في “أولد ترافورد”، بعد التوقيع من “ليدز يونايتد” في 2002.

في ذلك الوقت، كان أغلى مُدافع في العالم، انضمّ مقابل 30 مليون جنيه إسترليني.

وكان من السهل معرفة السبب، كان “فرديناند” واحدًا من أفضل اللاعبين في مركزه في العالم بأسره، وشارك في 455 مُباراة مع “الشياطين الحمر”.

ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا تمامًا منذ 17 عامًا، عندما كانت هناك مُشكلة في العقد في عام 2004.

أثبتت المفاوضات أنها شائكة، بينما لم يكن هناك اتفاق في الأفق.

وشهد ذلك قيام مجموعة من مشجعي “يونايتد”، يرتدون الأقنعة، بأخذ زمام الأمور بأيديهم، كما أوضح “فرديناند”.

قال على قناته لموقع “يوتيوب”: كنت في منزلي ذات يوم، وفجأة يدقّ الجرس، ووضع أحدهم يده على الكاميرا، لذلك لم أتمكّن من الرؤية الفعلية، ولم أستطع رؤية من كان على الباب.

وأضاف: لذا قفزت على الحائط بجوار بوابتي، ونظرت من فوق البوابة وكان هناك حوالي 10 أو 15 شخصًا يرتدون أقنعة وأغطية للرأس.

وأردف: بدأت أسأل نفسي وأفكر لماذا هؤلاء هنا، هل جاؤوا لسرقة منزلي؟، وبعد ذلك ولحسن الحظ، صرخ أحدهم قائلًا فقط وقع العقد!.

ومضى “فيردناند” ليصرح بأنه متأكدٌ من أن الأمر لم يكن أكثر شرًا، على الرغم من أنه لم يكن راضيًا عن الطريقة التي حاولوا بها إقناعه بالتجديد.

وأضاف “فرديناند”: شعرت ببعض الثقة في التفكير، وتأكدت أنهم لن يأتوا ليسرقوا منزلي، الأمر يتعلق بكرة القدم فقط.

وواصل: قلت لهم لماذا أتيتم إلى منزلي؟ هل إذا فعلت مثلكم وانتظرت بالخارج مع جميع رفاقي، هل ستكونون سعداء؟ بالطبع لا.

وأتم: لكي نكون منصفين، قلت لهم في نهاية اليوم، سأقوم بالتجديد، وسأبقى في “مانشستر يونايتد”، وأنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان آخر، لكنني أتفاوض، فدعوني أتفاوض.

زر الذهاب إلى الأعلى