في اليوم الدولي للرياضة.. رسالة هامة من “الشباب والرياضة” للمواطنين
جددت الهيئة العامة للشباب والرياضة الليبية، دعوتها لجموع المواطنين، لممارسة النشاط الرياضي كسلوك يومي للمحافظة على اللياقة البدنية والصحة العامة، لاسيما خلال الفترة الحالية التي تستلزم إجراءات العزل الاجتماعي والحجر المنزلي، للحد من انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال بيان، أصدرته الهيئة اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يصادف السادس من أبريل من كل عام.
وأكدت الهيئة العامة للشباب والرياضة، ضرورة وأهمية إبراز روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع ورفع الوعي بجائحة فيروس كورونا، التي تسببت في توقف النشاط الرياضي وإغلاق الصالات والملاعب الرياضية، إلا أن ذلك لا يعني التوقف عن ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وشددت الهيئة، على ضرورة اتباع توصية منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الحاد أو 75 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع، أو مزيج من الاثنين أسبوعيا، لافتة إلى أنه بالإمكان القيام بذلك بدون معدات وفي مساحة محددة، فضلا عن تلك الوفرة في الأدوات الرقمية الإلكترونية المجانية المتاحة التي تهدف إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة نشاط بدني أثناء فترة الحجر المنزلي.
ويرفع اليوم العالمي للرياضة هذا العام شعار “التضامن”، لتعزيز دور الرياضة وإبراز القيم الإنسانية النبيلة التي تتجلى في تخفيف وطأة المعاناة عن المناطق التي تعاني صراعات وحروب وأوبئة، خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به الرياضة في جميع دول العالم وتوقف الأنشطة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بالإضافة لدور الرياضة في تعزيز السلام والتنمية وقيم الصداقة والاحترام والتفاهم المتبادل.
وتشمل أوجه التضامن تلك المبادرات التي شهدها الوسط الرياضي، من خلال حملات التكافل المجتمعي والدعوة لتوخي الحذر واتباع الوقاية وتحفيز الجمهور على البقاء في منازلهم، فالرياضة تكتسب أهمية كبيرة كأداة عالية التأثير في الجهود الإنسانية والإنمائية وبناء السلام في مختلف بلدان العالم.
وأضحت الرياضة ضرورة أساسية ترتبط على حد سواء بالصحة والتربية والتماسك الاجتماعي والاقتصاد والدبلوماسية والحوار بين الثقافات، وليست مجرد ممارسة لنشاط بدني بغرض المتعة.
يشار إلى أنه تم اعتماد يوم 6 أبريل كيوم دولي للرياضة، وذلك في 22 مايو عام 2011 أثناء المنتدى الدولي الثاني المنعقد بجنيف، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون آنذاك، بعد الاتفاق على تخليد يوم عالمي للرياضة لاستحضار قيمها النبيلة وأهدافها السامية في خدمة التنمية والسلم.