في حوار صريح| محمد صلاح يكشف أسراراً ولحظات لا تنسى في مسيرته

في حوار مطول أجراه موقع  نادي ليفربول الإنجليزي، كشف الدولي المصري محمد صلاح عن أسرار ذكرها لأول مرة عن مسيرته في ملعب “الأنفيلد”.

وقال صلاح إن أول مرة سمع فيها عن نادي ليفربول وهو  في عمر 10 أو 11 سنة، مضيفا  “كنت أختار ليفربول حينما ألعب بلايستيشن. لم أكن أتخيل أبدا أن أكون هنا يوما ما، لكنه دائما كان حلما يراودني”.

وأشار “مو” إلى أنه عندما انتقل إلى بازل السويسري، كانت لديه خطة أن يصبح  لاعبا في ليفربول. وقال الفرعون المصري: “أشعر بالسعادة منذ يومي الأول. بعد أن بدأت اللعب وإحراز الأهداف شعرت وكأنني في منزلي”.

وتابع اللاعب أن أول مباراة مع ليفربول كانت صعبة للغاية، وقال: “كانت ضد واتفورد خارج الديار. كان الجميع ينظرون لي وينتظرون ماذا سأفعل. المدرب أخبرني بأن ألعب كرة القدم، وكان الشوط الأول صعبا للغاية”.

وأضاف أنه نجح في التسجيل في الشوط الثاني من ضربة  جزاء، مشيرا إلى أنه عندما جاءت مباراة كريستال بالاس على أنفيلد وشارك كبديل، فإنه لا يزال يتذكر  استقبال المشجعين لي الذي كان حارا للغاية، وأضاف “الآن أنفيلد هو بيتي”.

وحول الأغاني التي يرددها مشجعو الفريق حبا له، قال ابن النيل “لدى الجماهير العديد من الأغنيات. أكثر أغنية أحبها هي الملك المصري. عقب 10 أو 15 مباراة، سمعتهم يهتفون باسمي لأول مرة وكان شعورا مدهشا. بالنسبة لي كان نجاحا باهرا أن يصنعون أغنية خاصة لي في شهرين أو ثلاثة. أتذكر دائما يوم غناء الجماهير باسمي عندما تلقيت الحذاء الذهبي في مباراة برايتون. كان الأمر مميزا للغاية”.

وأحرز صلاح 44 هدفا في موسمه الأول مع “الريدز”، كما حقق العديد من الألقاب الفردية والإنجازات، وتردد اسمه بقوة للانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.

يذكر أن صلاح  أصبح أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل للهدف رقم 50، بفضل هدفيه في مرمى ريد ستار بلجراد بدوري أبطال أوروبا، ليحقق الرقم الجديد في مباراته رقم 65 ويتفوق على الأسطورة ألبرت ستوبنز .