الرياضة العالمية

في قمة الريدز والذئاب الليلة.. ليفربول يبحث عن استعادة الأمجاد.. وروما حصان البطولة الأسود!

 يستضيف نادي ليفربول بقيادة لاعبه المصري محمد صلاح منافسه روما الإيطالي على ملعب أنفيلد،اليوم الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويسعى ليفربول لاستغلال قوته الهجومية وإقامة مباراة الذهاب على ملعبه لتحقيق الفوز بنتيجة مريحة؛ للاقتراب من الوصول للنهائي.

ووصل ليفربول إلى نصف النهائي عقب تجاوزه مواطنه مانشستر سيتي بنتيجة 5/1 في مجموع نتيجتي الذهاب والإياب في ربع النهائي.

أما روما فقد وصل إلى هذا الدور بعد أن خسر 4/1 أمام برشلونة، ليعود ويحقق الريمونتادا بفوز 3/0 في الإياب ويتأهل بأفضلية التسجيل خارج الأرض.

وأحرز ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات آخرها موسم 2004/2005، بفوزه بركلات الترجيح على ميلان الإيطالي، وخسر المباراة النهائية أمام ميلان موسم 2006/2007.

ليفربول..الباحث عن استعادة الأمجاد

تطور فريق ليفربول كثيرا تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، إذ يُقدم “الريدز” كرة تعتمد على الضغط العالي على الخصم، واللعب الجماعي وتناقل الكرة بسرعة بين مختلق الخطوط، من أجل تسجيل الأهداف. 

كما يستفيد الفريق الإنجليزي من تألق النجم المصري محمد صلاح هذا الموسم، والذي يقترب بشكل كبير من حسم لقب هداف الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وقد تكون المشاكل في خط الدفاع وتذبذب مستوى الحارس لوريس كاريوس من أبرز المشاكل، التي يُعاني منها ليفربول، وربما تُكلفه كثيرا في هذا الموسم.
روما..حصان البطولة الأسود!

وفجر فريق العاصمة الإيطالية روما الجميع بتغلبه على برشلونة بثلاثية نظيفة، فقد أكد “ذئاب روما” أنهم فريق يُحسب له أيضا ألف حساب بقيادة المدرب دي فرانشيسكو، الذي زرع أجواء إيجابية داخل الفريق وساعده على استعادة بعض من بريقه المفقود. ويتوفر روما أيضا على دفاع قوي وحارس مرمى، يُعد من بين الأحسن في العالم حاليا. 

فيما يبقى نقص الخبرة من أبرز نقاط ضعف فريق روما هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفجر فريق العاصمة الإيطالية روما الجميع بتغلبه على برشلونة بثلاثية نظيفة، فقد أكد “ذئاب روما” أنهم فريق يُحسب له أيضا ألف حساب بقيادة المدرب دي فرانشيسكو، الذي زرع أجواء إيجابية داخل الفريق وساعده على استعادة بعض من بريقه المفقود. 

ويتوفر روما أيضا على دفاع قوي وحارس مرمى، يُعد من بين الأحسن في العالم حاليا. 

فيما يبقى نقص الخبرة من أبرز نقاط ضعف فريق روما هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

المواجهات السابقة

لا يتضمن تاريخ روما قاريًا سوى كأس شرفية كانت تقام على هامش المعارض التجارية، وهي كأس المعارض الأوروبية وفاز بها العام 1960، وقد خسر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي العام 1991 أمام مواطنه إنتر ميلان، ودوري أبطال أوروبا 1984 أمام ليفربول الإنجليزي في عقر داره بضربات الترجيح.

ويعد الوصول إلى نهائي نسخة 1984 أفضل إنجاز قاري لروما، إذ لعب النهائي في ملعب الأولمبيكو في روما، معقل الفريق أمام ليفربول الذي كان متوجًا قبل ذلك بـ 3 ألقاب.

وتعادل الفريقان في اللقاء 1/1 قبل أن يحسم الفريق الإنجليزي اللقب بضربات الترجيح 4/2.

وعاد الفريقان إلى المواجهة مرة أخرى في دور الـ16 من نسخة 2000/2001، وتمكن ليفربول من التأهل بعدما فاز في روما 2/0 وخسر على ملعبه 1/0.

وتقابل الفريقان في النسخة الموالية 2001/2002 في دوري المجموعات وتأهل الفريق الإنجليزي بعدما تساوى في رصيد النقط 7 مع الفريق الإيطالي خلف برشلونة المتصدر، وحسمت المواجهات المباشرة المركز الثاني لفائدة ليفربول الذي تعادل في إيطاليا سلبيًا وفاز في ملعبه 2/0.

الإقصاء مرتان أمام ليفربول وخسارة نهائي أمام نفس الفريق في المسابقة الأهم قاريًا، يطارد روما خلال مواجهة الفريقين المرتقبة في نصف نهائي النسخة الحالية، إذ سيسعى لكسر النحس والثأر من زملاء لاعبه السابق الدولي المصري محمد صلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى