في مثل هذا اليوم، الموافق 19 مارس من عام 1982، خاض منتخبنا الوطني لكرة القدم، نهائي كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى، أمام غانا، صاحب الألقاب الثلاثة، قبل خوض هذا اللقاء.
وتقدم فريق النجوم السمراء في هذا اللقاء، عن طريق الهداف البارع جورج الحسن في شوط المباراة الأول، وفي الشوط الثاني تعادل فرسان المتوسط، بهدف للاعب علي البشاري، لتنتهي المباراة بالتعادل، وفي الوقتين الإضافيين استمر التعادل، وكادت غانا أن تتقدم على صعيد النتيجة، غير أن النجم علي البشاري أنقذ الكرة من على خط مرمى الحارس رمزي الكوافي، ليذهب المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وهي المرة الأولى في تاريخ بطولة إفريقيا للأمم التي يحسم فيها النهائي بركلات الجزاء.
وابتسمت ركلات الحظ الترجيحية للمنتخب الغاني، بعد أن لاحت فرصة الفوز لليبيا عندما صد رمزي الكوافي ركلة جزاء الحارس أوسومانسا، ليتقدم عبد المنعم غنيم في لقطة تاريخية لاتنسى كادت هذه اللحظة أن تجلب كأس إفريقيا للأمم لمنتخبنا، ولكنه لعب الكرة بطريقة سيئة جدًا ليمسكها أوسومانسا وتسجل غانا، عن طريق كوارشي، ثم يسجل قائد منتخبنا عبد الرزاق جرانة، وتسجل غانا عن طريق أفريي، ويخفق اللاعب عبد الله زيو ويضيع لقب كان في المتناول، ويذهب إلى غانا للمرة الرابعة في تاريخها، وهذا اللقب هو آخر لقب لغانا في هذه المسابقة وتبقى ليبيا بدون ألقاب.